وقال الحسين عليهالسلام ـ وفي نسخة الحسن ـ في قول الله عزوجل : (وَمَساكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ).
قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : هي قصور في الجنّة من لؤلؤة بيضاء ، فيها سبعون دارا من ياقوتة حمراء ، في كلّ دار سبعون بيتا من زمرّدة خضراء ، في كلّ بيت سبعون سريرا ، على كلّ سرير امرأة من الحور العين ، في كلّ بيت مائدة ، على كلّ مائدة سبعون قصعة ، على كلّ قصعة سبعون وصيفا ووصيفة ، ويعطي الله المؤمن ذلك في غداة ، ويأكل ذلك الطّعام ، ويطوف على تلك الأزواج» (١).
* س ٤٨ : بمن يجاهد الكفار والمنافقين في قوله تعالى :
(يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)(٧٣) [سورة التوبة : ٧٣]؟!
الجواب / قال عليّ بن إبراهيم : قال عليهالسلام : إنّما نزلت : يا أيها النبيّ جاهد الكفّار بالمنافقين ، لأنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم لم يجاهد المنافقين بالسّيف ، وجاهد الكفّار بالسّيف (٢).
ثمّ قال : حدّثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : «جاهد الكفّار والمنافقين بإلزام الفرائض» (٣).
* س ٤٩ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(يَحْلِفُونَ بِاللهِ ما قالُوا وَلَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا وَما نَقَمُوا إِلاَّ أَنْ أَغْناهُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللهُ عَذاباً أَلِيماً فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَما لَهُمْ فِي
__________________
(١) بستان الواعظين.
(٢) تفسير القميّ : ج ١ ، ص ٣٠١.
(٣) تفسير القميّ : ج ١ ، ص ٣٠١.