* س ٧٣ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(وَما كانَ اسْتِغْفارُ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَها إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْراهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ) (١١٤) [سورة التوبة : ١١٤]؟!
الجواب / في رواية أبو إسحاق الهمداني ، [رفعه] عن رجل (١) ، قال : صلّى رجل إلى جنبي فاستغفر لأبويه ، وكانا ماتا في الجاهليّة ، فقلت : تستغفر لأبويك وقد ماتا في الجاهليّة؟ فقال : قد استغفر إبراهيم لأبيه ، فلم أدر ما أردّ عليه ، فذكرت ذلك للنبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فأنزل الله (وَما كانَ اسْتِغْفارُ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَها إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ) ، قال : لمّا مات تبيّن أنّه عدوّ لله فلم يستغفر له (٢).
وقال أبو جعفر عليهالسلام : «الأوّاه : هو الدّعاء» (٣).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم أيضا : «الأوّاه : المتضرّع إلى الله في صلاته ، وإذا خلا في قفرة من الأرض وفي الخلوات» (٤).
* س ٧٤ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(وَما كانَ اللهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَداهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ ما يَتَّقُونَ إِنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (١١٥) إِنَّ اللهَ لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ) (١١٦) [سورة التوبة : ١١٦ ـ ١١٥]؟!
الجواب / ١ ـ قال عبد الأعلى : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : أصلحك الله ، هل جعل في الناس أداة ينالون بها المعرفة؟ قال : فقال : «لا».
__________________
(١) في «ط» : عن أبي إسحاق الهمداني ، عن الخليل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام.
(٢) تفسير العيّاشي : ج ٢ ، ص ١١٤ ، ح ١٤٨.
(٣) الكافي : ج ٢ ، ص ٣٣٨ ، ح ١.
(٤) تفسير القميّ : ج ١ ، ص ٣٠٦.