عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ).
ثم عطف على النّبي بالمخاطبة ، فقال : (فَإِنْ تَوَلَّوْا) يا محمد عمّا تدعوهم إليه : (فَقُلْ حَسْبِيَ اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ)(١).
وقال عبد الله بن سليمان : تلا أبو جعفر عليهالسلام هذه الآية (لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ) ، قال : «من أنفسنا» قال : (عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ) ، قال : (حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ) ، قال : «علينا». (بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ) ، قال : (بشيعتنا رءوف رحيم) فلنا ثلاثة أرباعها ، ولشيعتنا ربعها» (٢).
__________________
(١) تفسير القميّ : ج ١ ، ص ٣٠٨.
(٢) تفسير العيّاشي : ج ٢ ، ص ١١٨ ، ح ١٦٦.