هذه الآية نذكر منها :
١ ـ قال أبو عبد الله عليهالسلام : «يطيع الشيطان من حيث لا يعلم ، فيشرك» (١).
٢ ـ قال أبو جعفر عليهالسلام : «شرك طاعة وليس شرك عبادة ، والمعاصي التي يرتكبون فهي شرك طاعة ، أطاعوا فيها الشيطان فأشركوا بالله في الطاعة لغيره ، وليس بإشراك عبادة ، أن يعبدوا غير الله» (٢).
٣ ـ قال أبو جعفر الباقر عليهالسلام : «من ذلك قول الرجل : لا ، وحياتك» (٣).
٤ ـ قال أبو عبد الله عليهالسلام : «كانوا يقولون : نمطر بنوء (٤) كذا ، وبنوء كذا لا نمطر. ومنهم أنهم كانوا يأتون الكهّان فيصدّقونهم بما يقولون» (٥).
٥ ـ قال الرضا عليهالسلام : «شرك لا يبلغ به الكفر» (٦).
٦ ـ قال أبو عبد الله عليهالسلام : «هو الرجل يقول : لو لا فلان لهلكت ، ولو لا فلان لأصبت كذا وكذا ، ولو لا فلان لضاع عيالي ، ألا ترى أنّه قد جعل لله شريكا في ملكه ، يرزقه ويدفع عنه».
__________________
(١) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٩٢ ، ح ٣.
(٢) تفسير القميّ : ج ١ ، ص ٣٥٨.
(٣) تفسير العيّاشيّ : ج ٢ ، ص ١٩٩ ، ح ٩٠.
(٤) النوء : سقوط نجم من المنازل في المغرب مع الفجر وطلوع رقيبه من المشرق يقابله من ساعته في كلّ ليلة إلى ثلاثة عشر يوما ، وكانت العرب تضيف الأمطار والرياح والحرّ والبرد إلى الساقط منها ، وقال الأصمعي : إلى الطالع منها في سلطانه ، فتقول : مطرنا بنوء كذا ، والجمع ، أنواء ونوآن. «الصحاح ـ نوأ ـ ج ١ ، ص ٧٩».
(٥) تفسير العيّاشيّ : ج ٢ ، ص ١٩٩ ، ح ٩١.
(٦) تفسير العيّاشيّ : ج ٢ ، ص ١٩٩ ، ح ٩٢.