« وإنّ عندنا علم التوراة والإنجيل والزبور والفرقان ، وتبيان ما في الألواح» (١) .
«وما في صحف آدم عليهالسلام وإبراهيم عليهالسلام » (٢) .
«وإنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله كان أعلم من جميع الأنبياء» (٣) .
«وكلّ كتاب نزل فهو عند أهل العلم ونحن هم ، ولكنّ الناس لا خير فيهم» (٤) .
وفي رواية : «إنّ الناس يمصّون الثماد (٥) ويدعون النهر العظيم الذي هو رسول اللّه صلىاللهعليهوآله ، والعلم الذي أعطاه اللّه» (٦) .
وفي بعض خطب عليّ عليهالسلام كما في نهج البلاغة وغيره أنّه قال بعد ذكر خلق السموات والأرض : «ولمّا مهّد أرضه اختار آدم عليهالسلام خيرةً من خلقه ، وجعله أوّل جبلّته» إلى قوله عليهالسلام : «فأهبطهُ بعد التوبة ليعمر أرضه بنسله ، وليقيم الحجّة به على عباده ، ولم يخلهم بعد أن قبضه ، ممّا يؤكّد عليهم حجّة ربوبيّته ، ويصل بينهم وبين معرفته ، بل تعاهدهم بالحجج
__________________
(١) بصائر الدرجات : ١٥٨ / ١٥ ، الكافي ١ : ١٧٥ / ٣ ، (باب أنّ الأئمّة عليهمالسلام ورثوا علم النبيّ وجميع الأنبياء) ، ولم يرد فيهما : (والفرقان) .
(٢) انظر : بصائر الدرجات : ١٥٥ / ١ ، الكافي ١ : ١٧٥ / ٤ ، (باب أنّ الأئمّة عليهمالسلام ورثوا علم النبيّ وجميع الأنبياء) .
(٣) انظر : تفسير فرات : ١٤٥ / ١٧٩ .
(٤) الكافي ١ : ١٧٦ / ٦ ، (باب أنّ الأئمّة عليهمالسلام ورثوا علم النبيّ وجميع الأنبياء) ولم يرد فيه : «ولكن الناس . . .» .
(٥) في «م» : «الثمار» ، وفي حاشية «س» و «ن» : «السماد» . والثماد : الماء القليل الذي لا مادّة له ، والسماد : السرقين الرطب ، انظر : كتاب العين ٨ : ٢٠ ، و٧ : ٢٣٥ .
(٦) بصائر الدرجات : ١٣٧ / ١٢ ، الكافي ١ : ١٧٣ / ٦ ، (باب أنّ الأئمّة عليهمالسلام ورثة العلم . . .) ، بحار الأنوار ١٧ : ١٣١ / ٦ ، و٢٦ : ١٦٦ / ٢١ ، بتفاوت يسير .