وهذا كلّه مع ما ذكرناه هاهنا يكفي بالجزم بالمقصود لمن مراده فهم الحقّ دون العصبيّة ، فلا حاجة إذن إلى إطالة الكلام هاهنا ، لا سيّما مع اتّضاحه ممّا سيأتي غاية الاتّضاح ، واللّه الهادي .