وصليت ركعتين فاعقد على طوافك بالتلبية » وخبر أبي بصير (١) « قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : رجل يفرد فيطوف للحج بالبيت ويسعى بين الصفا والمروة ثم يبدو له ان يجعلها عمرة قال : إن كان لبى بعد ما سعى قبل ان يقصر فلا متعة له » وصحيح معاوية بن عمار (٢) عن أبي عبد الله عليهالسلام « سألته عن رجل أفرد الحج فلما دخل مكة طاف بالبيت ثم أتى أصحابه وهم يقصرون فقصر معهم ثم ذكر بعد ما قصر انه مفرد قال ليس عليه شيء إذا صلى فليجدد التلبية » وخبر إبراهيم بن ميمون (٣) « قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : إن أصحابنا مجاورون بمكة وهم يسألوني لو قدمت عليهم كيف يصنعون ، قال : قل لهم : إذا كان هلال ذي الحجة فليخرجوا إلى التنعيم فليحرموا وليطوفوا بالبيت وبين الصفا والمروة ، ثم يطوفوا فيعقدوا التلبية عند كل طواف » وموثق زرارة (٤) « سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : من طاف بالبيت وبالصفا والمروة أحل ، أحب أو كره » ومرسل يونس بن يعقوب (٥) عن أبي الحسن عليهالسلام « ما طاف بين هذين الحجرين الصفا والمروة أحد إلا حل إلا سائق الهدي » وصحيح زرارة (٦) « جاء رجل إلى أبي جعفر عليهالسلام وهو خلف المقام فقال : اني قرنت بين حج وعمرة ، فقال له : هل طفت بالبيت قال نعم ، فقال هل سقت الهدي؟ قال : لا ، قال : فأخذ أبو جعفر عليهالسلام بشعره
__________________
(١) الوسائل ـ الباب ـ ٥ ـ من أبواب أقسام الحج ـ الحديث ٩.
(٢) الوسائل ـ الباب ـ ١١ ـ من أبواب التقصير ـ الحديث ١.
(٣) الوسائل ـ الباب ـ ٩ ـ من أبواب أقسام الحج ـ الحديث ٤.
(٤) الوسائل ـ الباب ـ ٥ ـ من أبواب أقسام الحج الحديث ٥.
(٥) الوسائل ـ الباب ـ ٥ ـ من أبواب أقسام الحج الحديث ٦.
(٦) الوسائل ـ الباب ـ ٥ ـ من أبواب أقسام الحج الحديث ٧.