إلا بالله أستغفر الله » وعلى الجانب الآخر « محمد وعلي » فإنه أمان من النطع ، وأتم للسلامة ، وأصوب للدين.
وخاتم فيروزج (١) نقشه في أحد جانبيه « الله الملك » وعلى الجانب الآخر « الملك لله الواحد القهار » فإنه أمان من السباع ، وظفر في الحروب.
واستصحاب عصا من لوز مر ، ف في الفقيه (٢) عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من خرج في سفر ومعه عصا من لوز مر وتلا هذه الآية (٣) ( وَلَمّا تَوَجَّهَ تِلْقاءَ مَدْيَنَ ) إلى قوله تعالى ( وَاللهُ عَلى ما نَقُولُ وَكِيلٌ ) آمنه الله من كل سبع ضار ، ومن كل لص عاد ، ومن كل ذات حمة حتى يرجع إلى أهله ومنزله وكان معه سبعة وسبعون من المعقبات يستغفرون له حتى يرجع ويضعها » قال (٤) : « وقال عليهالسلام : من أراد أن تطوى له الأرض فليتخذ النقد من العصا والنقد عصا لوز مر » ورواه في ثواب الأعمال مسندا إلى أمير المؤمنين عليهالسلام وكذا الذي قبله قال (٥) : وقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إنه ينفي الفقر ولا يجاوره شيطان » قال (٦) : وقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « مرض آدم عليهالسلام مرضا شديدا فأصابته وحشة فشكا ذلك إلى جبرئيل عليهالسلام فقال له : اقطع واحدة منه وضمها إلى صدرك ففعل ذلك فأذهب عنه الوحشة » ، والأولى أن يكتب (٧) في رق « سلهملس ( سلمهلمس خ ل ) و ٥ برلهويا ٥ الله باوبر صاف ٥ معسار ربره » ويحفر رأس العصا
__________________
(١) الوسائل ـ الباب ـ ٤٥ ـ من أبواب آداب السفر ـ الحديث ١.
(٢) الوسائل ـ الباب ـ ١٦ ـ من أبواب آداب السفر الحديث ١.
(٣) سورة القصص ـ الآية ٢١ ـ ٢٩.
(٤) الوسائل ـ الباب ـ ١٦ ـ من أبواب آداب السفر الحديث ٢.
(٥) الوسائل ـ الباب ـ ١٦ ـ من أبواب آداب السفر الحديث ٣.
(٦) الوسائل ـ الباب ـ ١٦ ـ من أبواب آداب السفر الحديث ٤.
(٧) البحار ـ المجلد ٢٢ ص ٤ الطبعة الكمپاني مع الاختلاف.