قَالَ : قُلْتُ (١) : يَرْحَمُكَ اللهُ (٢) ، إِنَّا نُؤْتى (٣) بِالسَّمَكِ لَيْسَ لَهُ (٤) قِشْرٌ.
فَقَالَ : « كُلْ مَا لَهُ (٥) قِشْرٌ مِنَ السَّمَكِ (٦) ، وَمَا لَيْسَ لَهُ قِشْرٌ فَلَا تَأْكُلْهُ (٧) ». (٨)
١١٣٣٩ / ٢. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ (٩) ، الْحِيتَانُ مَا يُؤْكَلُ مِنْهَا (١٠)؟
فَقَالَ (١١) : « مَا كَانَ لَهُ قِشْرٌ ».
قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، مَا تَقُولُ فِي الْكَنْعَتِ (١٢)؟
__________________
(١) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب ، ح ١. وفي المطبوع : + « يا ابن رسول الله ». وفي الوسائل : + « له ».
(٢) في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والتهذيب ، ح ١ : « رحمك الله ».
(٣) في « ط » : « نرى ».
(٤) في « ط ، بح ، بف ، جت » : « فيه ».
(٥) في « ط » : « فيه ».
(٦) في « ط » : ـ « من السمك ».
(٧) في « بف » : « فلا تأكل ».
(٨) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٢ ، ح ١ ، بسنده عن العلاء. وفيه ، ج ٩ ، ص ٥ ، ح ١٢ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٥٩ ، ح ٢٠٣ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وتمام الرواية هكذا : « الجرّيّ والمارماهي حرام في كتاب عليّ » ؛ مسائل عليّ بن جعفر ، ص ١١٥ ، وتمام الرواية فيه : « وسألته عن الجرّيّ يحلّ أكله؟ قال : إنّا وجدنا في كتاب عليّ أمير المؤمنين عليهالسلام حرام » ؛ الخصال ، ص ٦٠٨ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ٩ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد عليهالسلام ؛ عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ١٢٦ ، ضمن الحديث الطويل ١ ، بسند آخر عن الرضا عليهالسلام. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٢٥ ، ح ٤١٦١ ، مرسلاً عن الصادق عليهالسلام ، إلى قوله : « والطافي » مع زيادة في آخره ؛ تحف العقول ، ص ٤٢٢ ، ضمن الحديث الطويل ، عن الرضا عليهالسلام ؛ فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٢٩٥ ، إلى قوله : « والطافي » ، وفي الخمسة الأخيرة مع اختلاف يسير. وراجع : الكافي ، كتاب الصيد ، باب صيد السمك ، ح ١١٣٣٤ ومصادره الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩ ، ح ١٨٨٨٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٢٧ ، ح ٣٠١٤٦ ، من قوله : « قلت : يرحمك الله » ؛ وفيه ، ص ١٣٠ ، ح ٣٠١٥٥ ، إلى قوله : « والطحال ».
(٩) في « ط » : + « قل لي ».
(١٠) في « ط » : « فيها ».
(١١) في « م ، بن ، جد » : « قال ».
(١٢) « الكنعت » : ضرب من سمك البحر ، كالكنعد. كذا في اللغة ، وقال الشهيد الثاني قدسسره : « الكنعت ، ويقال : الكنعد ، بالدال المهملة : ضرب من السمك له فلس ضعيف ، يحتكّ بالرمل فيذهب عنه ، ثمّ يعود ». وهو بالفارسيّة : « آزاد ماهي ». راجع : لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٨٢ ( كنعت ) ؛ الروضة البهيّة ، ج ٧ ، ص ٢٦٣.