فَقُلْتُ لَهُ (١) : فَإِنْ هُوَ (٢) صَادَ (٣) مَا هُوَ مَالِكٌ بِجَنَاحَيْهِ (٤) لَايَعْرِفُ لَهُ طَالِباً؟
قَالَ : « هُوَ لَهُ ». (٥)
١١٣٥٥ / ٢. عَنْهُ (٦) ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَمَّنْ رَوَاهُ (٧) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا مَلَكَ الطَّائِرُ (٨) جَنَاحَهُ (٩) ، فَهُوَ لِمَنْ أَخَذَهُ (١٠) ». (١١)
١١٣٥٦ / ٣. عَنْهُ (١٢) ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ (١٣) عليهالسلام عَنْ صَيْدِ الْحَمَامَةِ تُسَاوِي (١٤) نِصْفَ دِرْهَمٍ ، أَوْ دِرْهَماً (١٥)؟
__________________
(١) في الوسائل والتهذيب ، ج ٩ : « فقال ».
(٢) في الوسائل : ـ « هو ».
(٣) في « ط » : « اصطاد ».
(٤) في « ق ، ن ، بح ، بف » والوافي : « لجناحيه ». وفي « م ، بن » وحاشية « جت » والوسائل والتهذيب : « لجناحه ». وفي « جد » : « بجناحه ». وفي « ط » : « جناحيه ».
(٥) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٦١ ، ح ٢٥٨ ، معلّقاً عن الكليني. وفيه ، ج ٦ ، ص ٣٩٤ ، ح ١١٨٦ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٩٧ ، ح ١٩٢٢٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٨٨ ، ح ٢٩٨١٤.
(٦) في « بح ، بن ، جد » وحاشية « م » : « وعنه ».
والضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق ، فيكون سندنا هذا معلّقاً عليه.
(٧) في « ط » والوسائل والتهذيب : « عن زرارة » بدل « عمّن رواه ». والمقام من مظانّ تحريف « عمّن رواه » بـ « عن زرارة » دون العكس.
(٨) في « ن » والتهذيب : « الطير ». وفي « ط ، ق » : « اصطاد صائد الطير » بدل « ملك الطائر ».
(٩) في « ط » : « بجناحيه ».
(١٠) في « ط » : « فهو لمن اصطاده وأخذه ».
(١١) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٦١ ، ح ٢٥٩ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٢٠ ، ذيل ح ٤١٤٤ ؛ فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٢٩٥ ، وفيهما مع هذه الزيادة : « إلاّ أن يعرف صاحبه فيردّ عليه » الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٩٧ ، ح ١٩٢٢٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٨٩ ، ح ٢٩٨١٨.
(١٢) في « جد » : « وعنه ». ومرجع الضمير هو أحمد بن أبي عبد الله كما تقدّم آنفاً.
(١٣) في « جت » : + « الرضا ».
(١٤) في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « تسوى ».
(١٥) في « ط ، ق » : « ودرهماً ».