١١٣٦٧ / ٢. وَبِإِسْنَادِهِ (١) قَالَ : « كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام يَقُولُ : مَا أَزْرَعُ الزَّرْعَ لِطَلَبِ (٢) الْفَضْلِ فِيهِ ، وَمَا (٣) أَزْرَعُهُ إِلاَّ لِيَنَالَهُ (٤) الْمُعْتَرُّ (٥) وَذُو الْحَاجَةِ ، وَتَنَالَهُ (٦) الْقُنْبُرَةُ مِنْهُ (٧) خَاصَّةً مِنَ الطَّيْرِ ». (٨)
١١٣٦٨ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْجَامُورَانِيِّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْجَعْفَرِيِّ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا عليهالسلام يَقُولُ : « لَا تَقْتُلُوا الْقُنْبُرَةَ ، وَلَا تَأْكُلُوا لَحْمَهَا ؛ فَإِنَّهَا كَثِيرَةُ التَّسْبِيحِ ، تَقُولُ (٩) فِي آخِرِ تَسْبِيحِهَا : لَعَنَ اللهُ مُبْغِضِي آلِ مُحَمَّدٍ عليهمالسلام ». (١٠)
١١٣٦٩ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهَاشِمِيُّ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ (١١) الْجَعْفَرِيِّ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام : الْقُنْزُعَةُ (١٢)
__________________
(١) المراد من « بإسناده » هو السند المذكور في الرقم السابق.
(٢) في الوسائل : « أطلب ».
(٣) في « ط » : « ما » من دون الواو.
(٤) في « ط ، بف » : « لتناله ». وفي « ق » بالتاء والياء معاً.
(٥) في « ط » وحاشية « ق » : « القنبرة ». وفي حاشية اخرى لـ « ق » : « القنبر ». وقال الحربي : « عن الحسن : المعترّ : الذي يعترض ولا يسأل ... وعن الكسائي : المعترّ : الذي يعتريك ... وعن الفرّاء : المعترّ يتعرّض للعطيّة ولا يسأل ». غريب الحديث ، ج ١ ص ٢٠٧ ( عتر ).
(٦) في « بح ، بن ، جت ، جد » والوسائل : « ولتنال ». وفي « ن ، ق ، بف » والوافي : « وتنال ».
(٧) في « م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » والوسائل والأمالي للطوسي : « منه القنبرة ».
(٨) الأمالي للطوسي ، ص ٦٨٨ ، المجلس ٣٩ ، ح ٣ ، بسنده عن أبي أيّوب المدائني ، عن سليمان الجعفري ، عن الرضا ، عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٠٤ ، ح ١٩٢٤٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٩٦ ، ح ٢٩٨٣٦ ؛ البحار ، ج ٦٤ ، ص ٣٠٤ ، ذيل ح ٨.
(٩) في « م ، بح ، بن ، جد » والوسائل والبحار : « وتقول ». وفي « ن ، بح » : « يقول ». وفي « جت » بالتاء والياء معاً.
(١٠) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٠٤ ، ح ١٩٢٤٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٩٦ ، ح ٢٩٨٣٧ ؛ البحار ، ج ٦٤ ، ص ٣٠٠ ، ح ١.
(١١) في « ط ، ق » : ـ « بن جعفر ».
(١٢) « القُنْزُعَةُ » : هي ما ارتفع من الشعر وطال. وقيل غير ذلك. وهي أيضاً : الريش المجتمع في رأس الديك.