١١٤٥٧ / ١٣. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ لُحُومِ الْحَمِيرِ (١)؟
فَقَالَ : « نَهى رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم عَنْ أَكْلِهَا يَوْمَ خَيْبَرَ ».
قَالَ : وَسَأَلْتُهُ عَنْ أَكْلِ الْخَيْلِ وَالْبِغَالِ (٢)؟
فَقَالَ : « نَهى رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم عَنْهَا (٣) ، فَلَا تَأْكُلُوهَا (٤) إِلاَّ أَنْ تُضْطَرُّوا (٥) إِلَيْهَا (٦) ». (٧)
١١٤٥٨ / ١٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْأَشْعَرِيِّ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليهالسلام ، قَالَ : « الْفِيلُ مَسْخٌ (٨) ، كَانَ مَلِكاً زَنَّاءً (٩) ؛ وَالذِّئْبُ مَسْخٌ ، كَانَ أَعْرَابِيّاً دَيُّوثاً (١٠) ؛ وَالْأَرْنَبُ مَسْخٌ ، كَانَتِ (١١) امْرَأَةً تَخُونُ زَوْجَهَا ، وَلَا تَغْتَسِلُ مِنْ
__________________
والمحاسن ، ص ٤٧٣ ، كتاب المآكل ، ح ٤٧١ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٠ ، ح ١٨٨٦٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١١٨ ، ح ٣٠١٢٢ ؛ وفيه ، ص ١٢١ ، ح ٣٠١٣٢ ، إلى قوله : « إلاّ أن تصيبك ضرورة ».
(١) في « ط ، ق ، م ، بن ، جد » وحاشية « بف ، جت » والوافي والتهذيب ، ح ١٦٨ والاستبصار ، ح ٢٧٢ : « الحمر ». وفي « ن » : + « الأهليّة ».
(٢) في « ط » : ـ « فقال : نهى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عن أكلها يوم خيبر ـ إلى ـ الخيل والبغال ».
(٣) في « بح » : ـ « عنها ». وفي الاستبصار : « عن أكلها » بدل « عنها ».
(٤) في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والتهذيب والاستبصار : « فلا تأكلها ». وفي الوسائل : « ولا تأكلها ».
(٥) في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والتهذيب والاستبصار : « أن تضطرّ ».
(٦) في المرآة : « حمل على الكراهة جمعاً ».
(٧) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٤٠ ، ح ١٦٨ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٧٤ ، ح ٢٧٢ ، معلّقاً عن الكليني. راجع : التهذيب ، ج ٩ ، ص ٤٢ ، ح ١٧٦ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٧٤ ، ح ٢٧٥ ؛ وتفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٣٨٢ ، ح ١١٨ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣١ ، ح ١٨٨٦٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٢١ ، ح ٣٠١٣١ ، من قوله : « وسألته عن أكل الخيل ».
(٨) قال الجوهري : المَسخ : تحويل صورة إلى ما هو أقبح منها. يقال : مسخه الله قرداً. الصحاح ، ج ١ ، ص ٤٣١ ( مسخ ).
(٩) زنّاء : أي كثير الزنى.
(١٠) الديّوث : هو الرجل الذي لا غيرة له على أهله. المصباح المنير ، ص ٢٠٥ ( داث ).
(١١) في « ط » : « كان ».