بِمَنْزِلَةِ الْجُبُنِّ (١) ، وَلَا تَسْأَلْ (٢) عَنْهُ (٣) ». (٤)
١١٤٧٣ / ٢. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ عُبَيدِ اللهِ بْنِ أَحْمَدَ النَّهِيكِيِّ (٥) ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ بِشْرِ (٦) بْنِ مَسْلَمَةَ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ (٧) عليهالسلام فِي جَدْيٍ يَرْضِعُ (٨) مِنْ خِنْزِيرَةٍ ، ثُمَّ ضَرَبَ فِي الْغَنَمِ ، قَالَ (٩) :
__________________
(١) في الفقيه والتهذيب : + « فكل ». وفي الاستبصار وقرب الإسناد : + « كل ». في روضة المتّقين ، ج ٧ ، ص ٤٤٦ : « فهو بمنزلة الجبن ؛ فإنّ الغالب أنّه يصلح من الإنفحة التي تخرج من جوف المعز الميتة ، وعند العامّة نجس حرام ، وعندنا طاهر حلال ، وهذا القول وقع منه عليهالسلام تقيّة ، كأنّه يقول : وإن سلّم الحرمة ، لكنّه معفوّ للاشتباه والأخذ من يد المسلم ، لكنّ المشتبه حرام على المشهور ». وفصّل في ذلك في مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ٤٠ في ذلك ، ثمّ قال : « وهذه الأخبار تدلّ على أنّ الحرام المشتبه بالحلال حلال حتّى يعرف بعينه ». كما هو مصرّح به في أخبار اخر.
(٢) في « ط ، بح ، بف ، جت » : « لا تسأل » بدون الواو.
(٣) في المرآة : « المشهور بين الأصحاب ، بل المقطوع به في كلامهم أنّه إن شرب لبن خنزيرة ، فإن لم يشتدّ كره ، ويستحبّ استبراؤه سبعة أيّام ، وإن اشتدّ حرم لحمه ولحم نسله ». وقال الشهيد الثاني قدسسره : « والمراد باشتداده أن ينبت لحمه ، ويشتدّ عظمه وقوّته ، والمراد باستبرائه أن يعلف بغيره في المدّة المذكورة ، ولو كان في محلّ الرضاع أرضع من حيوان محلّل كذلك كما ورد في رواية السكوني ». المسالك ، ج ١٢ ، ص ٣٠.
(٤) الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٣٥ ، ح ٤١٩٦ ؛ التهذيب ، ج ٩ ، ص ٤٤ ، ح ١٨٣ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٧٥ ، ح ٢٧٧ ، بسند آخر عن حنان بن سدير ؛ قرب الإسناد ، ص ٩٧ ، ح ٣٣٠ ، بسنده عن حنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٧٥ ، ح ١٨٩٦٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٦١ ، ح ٣٠٢٤٠.
(٥) هكذا في « م ، جد » والوافي وبعض نسخ التهذيب والاستبصار. وفي « ط ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت » والمطبوع والتهذيب والاستبصار والوسائل : « عبد الله بن أحمد النهيكي ».
وما أثبتناه هو الظاهر ، والمراد من النهيكي هذا ، هو عبيد الله بن أحمد بن نهيك ، روى حميد بن زياد عنه كتبه. كما روى حميد بن زياد عن عبيد الله بن أحمد بن نهيك عدّة كتب ابن أبي عمير. راجع : رجال النجاشي ، ص ٢٣٢ ، الرقم ٦١٥ وص ٣٢٦ ، الرقم ٨٨٧.
(٦) في الوافي : « بشير » ، وهو سهو كما سيظهر.
(٧) هكذا في « ط ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والتهذيب والاستبصار والوافي والوسائل. وفي المطبوع : + « الرضا ». وبشر بن مسلمة مذكور في أصحاب أبي عبد الله وأبي الحسن موسى عليهماالسلام. راجع : رجال النجاشي ، ص ١١١ ، الرقم ٢٥٨ ؛ رجال البرقي ، ص ٥٠ ؛ رجال الطوسي ، ص ٣٣٣ ، الرقم ٤٩٥٧.
(٨) في « م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « جت » والتهذيب والاستبصار : « رضع ».
(٩) في « ط ، م ، بن ، جد » والتهذيب والاستبصار : « فقال ».