اللهِ (١) الدِّهْقَانِ ، عَنْ دُرُسْتَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا (٢) عليهالسلام ، قَالَ : « حُرِّمَ مِنَ الشَّاةِ سَبْعَةُ (٣) أَشْيَاءَ : الدَّمُ (٤) ، وَالْخُصْيَتَانِ (٥) ، وَالْقَضِيبُ (٦) ، وَالْمَثَانَةُ (٧) ، وَالْغُدَدُ (٨) ، وَالطِّحَالُ (٩) ، وَالْمَرَارَةُ (١٠) ». (١١)
__________________
(١) في « ط ، ق ، بف » وحاشية « بح ، بن ، جت » : « عبد الله ». وهو سهو ، والدهقان هذا هو عبيد الله بن عبد الله الدهقان ، روى كتابه محمّد بن عيسى بن عبيد. وروى عبيد الله هذا ، بعناوينه المختلفة عن درست بعناوينه المختلفة أيضاً في أسناد عديدة. راجع : رجال النجاشي ، ص ٢٣١ ، الرقم ٦١٤ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٣٠٧ ، الرقم ٦٤٩ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٧ ، ص ٤١٤ ـ ٤٢٠.
(٢) في « بن » والوسائل والتهذيب والمحاسن : ـ « الرضا ».
(٣) في « ط » : « تسعة ».
(٤) في « ط » : « الزبّ ». و « الزبّ » : الذكر. الصحاح ، ج ١ ، ص ١٤١ ( زبب ).
(٥) في « ق ، بف ، جت » : « والخصيتين ». وفي « ن » : « والخصيان ». وفي الفقيه والخصال : « والمذاكير ».
(٦) في « ط » : « والعصب ».
(٧) في الفقيه والخصال : « والمثانة والنخاع » بدل « والقضيب والمثانة ». والمثانة : هي موضع الولد ، أو موضع البول. انظر : القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٢٠ ( مثن ).
(٨) في رياض المسائل ، ج ١٣ ، ص ٤٢٣ : « الغدد بضمّ العين المعجمة : التي تكون في اللحم ، وتكثر في الشحم ، مدوّرة في الأغلب ، تشبه البندق ». والبندق بالفارسيّة : فندق. وفي الوافي : « الغدد : جمع غدّة بالضمّ ، وهي كلّ عقدة في الجسد أطاف بها شحم ، وكلّ قطعة صلبة بين العصب ». وراجع : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٤٤١ ( غدد ).
(٩) في « ط » : + « وأذان الفؤاد والنخاع ».
(١٠) « المرارة » بفتح الميم : وهي التي تجمع المرّة الصفراء ، وهي لازقة بالكبد كالكيس لكلّ ذي روح إلاّالنعام والإبل ، وهي بالفارسيّة : « كيسه صفرا ». انظر : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٦٥٩ ( مرر ).
وقال المحقّق الحلّي : « المحرّمات من الذبيحة خمسة : الطحال والقضيب والفرث والدم والانثيان. وفي المثانة والمرارة والمشيمة تردّد ، أشبهه التحريم ؛ لما فيها من الاستخباث. أمّا الفرج والنخاع والعلباء والغدد ذات الأشاجع وخرزة الدماغ والحدق ، فمن الأصحاب من حرّمها ، والوجه الكراهية ». الشرائع ، ج ٤ ، ص ٧٥٢.
وقال الشهيد الثاني قدسسره : « لا خلاف في تحريم الدم من هذه المذكورات ، وفي معناها الطحال ؛ لأنّه مجمع الدم الفاسد ، وإنّما الكلام في غيره من هذه المعدودات ». المسالك ، ج ١٢ ، ص ٦٠.
(١١) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٧٤ ، ح ٣١٤ ، معلّقاً عن محمّد بن أحمد. المحاسن ، ص ٤٧١ ، كتاب المآكل ، ح ٤٦٣ ، بسنده عن إبراهيم بن عبد الحميد. وفي الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٦٨ ، ضمن الحديث الطويل ٥٧٦٢ ؛ والخصال ، ص ٣٤١ ، باب السبعة ، ح ٣ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم الوافي ، ج ١٩ ، ص ١١١ ، ح ١٩٠٢٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٧١ ، ح ٣٠٢٦٥.