وَجَلَّ ـ إِلى أَنْ قَبَضَهُ (١) ، وَكَانَ (٢) يَأْكُلُ إِكْلَةَ (٣) الْعَبْدِ ، وَيَجْلِسُ جِلْسَةَ الْعَبْدِ ».
قُلْتُ : وَلِمَ ذلِكَ (٤)؟
قَالَ : « تَوَاضُعاً لِلّهِ عَزَّ وَجَلَّ ». (٥)
١١٥٦٥ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ (٦) ، عَنِ الْحَسَنِ الصَّيْقَلِ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « مَرَّتِ امْرَأَةٌ بَذِيَّةٌ (٧) بِرَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم وَهُوَ يَأْكُلُ ، وَهُوَ جَالِسٌ (٨) عَلَى الْحَضِيضِ (٩) ، فَقَالَتْ : يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّكَ لَتَأْكُلُ (١٠) أَكْلَ الْعَبْدِ ، وَتَجْلِسُ جُلُوسَهُ؟
__________________
هنيئاً ، وربّما تأذّى به ». النهاية ، ج ١ ، ص ١٨٩ ( تكأ ).
وفي الوافي : « الظاهر من بعض الأخبار الآتية أنّ المراد بالمتّكي معناه المتعارف عند العامّة ، وإن احتمل تأويله على ما فسّره في النهاية ».
(١) في البحار والمحاسن ، ح ٣٩٠ : « حتّى قبض » بدل « إلى أن قبضه ».
(٢) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « حتّى قبض كان » بدل « إلى أن قبضه وكان ».
(٣) في « ط ، ن ، بف » والوافي والمحاسن : « أكل ».
(٤) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والبحار : « ذاك ». وفي الوسائل : ـ « ذلك ».
(٥) المحاسن ، ص ٤٥٧ ، كتاب المآكل ، ح ٣٩٠ ، عن الوشّاء ، عن أبان الأحمر ، عن زيد الشحّام. راجع : الكافي ، كتاب الروضة ، ضمن ح ١٤٩١٦ ؛ وصدر ح ١٤٩٩٠ ؛ والمحاسن ، ص ٤٥٨ ، كتاب المآكل ، ح ٣٩١ و ٣٩٢ الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٨١ ، ح ١٩٨٢٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٢٥١ ، ح ٣٠٤٦٧ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٦١ ، ح ٥١.
(٦) في « ق ، بف ، جت » والوافي عن بعض النسخ : « ابن سنان ». وهو سهو ظاهراً ؛ فإنّا لم نجد في شيء من الأسنادرواية صفوان عن ابن سنان ـ سواء أكان المراد منه عبد الله بن سنان أم محمّد بن سنان ـ عن الحسن الصيقل. والمتكرّر في الأسناد رواية صفوان [ بن يحيى ] عن ابن مسكان عن الحسن [ بن زياد ] الصيقل. انظر على سبيل المثال : الكافي ، ح ٤٣٧٨ و ٨١٣٩ و ١٠٩٠٤.
(٧) في « ط » : « مبدنة ». وفي « بح » : « بديّة ». والبذيّة : الفاحشة ، والبذاء الفحش. انظر : القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٥٧.
(٨) في « ق » : ـ « وهو جالس ».
(٩) الحضيض : قرار الأرض وأسفل الجبل. النهاية ، ج ١ ، ص ٤٠٠ ( حضض ).
(١٠) في « م ، بن ، جد » والوسائل ج ٢٤ : « تأكل ».