فَشَكَوْتُ إِلَيْهِ ذلِكَ ، فَقَالَ لِي (١) : اشْرَبِ الْمَاءَ (٢) قَلِيلاً وَأَمْسِكْ حَتّى يَعْتَدِلَ (٣) طَبْعُكَ (٤) ، فَفَعَلْتُ.
فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « أَمَّا أَنَا ، فَلَوْ لَاالْمَاءُ ، مَا بَالَيْتُ أَلاَّ أَذُوقَهُ ». (٥)
١١٩٩١ / ١٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ (٦) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الدِّهْقَانِ ، عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ أَكَلَ فِي (٧) كُلِّ يَوْمٍ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةٍ عَلَى الرِّيقِ مِنْ تَمْرِ الْعَالِيَةِ (٨) ، لَمْ يَضُرَّهُ سَمٌّ وَلَا سِحْرٌ وَلَا شَيْطَانٌ ». (٩)
١١٩٩٢ / ٢٠. عَنْهُ (١٠) ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مَرْوَانَ الْقَنْدِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :
__________________
(١) في « ط ، ق ، م ، بف » والوافي والوسائل : ـ « لي ».
(٢) في « ط ، بن » والمحاسن : ـ « الماء ».
(٣) في « م ، جد » والوسائل والمحاسن : « تعتدل ». وفي « جت » بالتاء والياء معاً.
(٤) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « ن ، جت » والوسائل والمحاسن : « طبيعتك ».
(٥) المحاسن ، ص ٥٣٨ ، كتاب المآكل ، ح ٨١٨ ، عن ابن فضّال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن أبي الحسن ، عن عمّار الساباطي الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٨٢ ، ح ١٩٦٢٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٤٣ ، ح ٣١٤ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٤٠ ، ح ٥٥.
(٦) في « ق ، م ، بح ، بف ، جد » : « أحمد بن محمّد » بدل « أحمد بن أبي عبد الله ».
(٧) في « بن » : ـ « في ».
(٨) في « بح » : « الغالية » بالغين المعجمة. و « العالية والعوالي : أماكن بأعلى أراضي المدينة وأدناها من المدينة على أربعة أميال ، وأبعدها من جهة نجد ثمانية ». النهاية ، ج ٣ ، ص ٢٩٥ ( علا ).
(٩) المحاسن ، ص ٥٣٢ ، كتاب المآكل ، ح ٧٨٩ ، عن محمّد بن عيسى اليقطينى ، عن عبيد الله الدهقان. وفيه ، ص ٥٣٢ ، ح ٧٨٨ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وتمام الرواية هكذا : « العجوة من الجنّة وفيها شفاء من السمّ ». وفيه أيضاً ، ص ٥٣٢ ، ح ٧٩٠ ، بسند آخر من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام. الأمالي للطوسي ، ص ٣٩٥ ، المجلس ١٤ ، ح ٢٤ ، بسند آخر عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٧٩ ، ح ١٩٦١٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٤٤ ، ح ٣١٤٦٤ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ح ١٤٤ ، ذيل ح ٦٧.
(١٠) مرجع الضمير هو أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق.