١٢٠٩٧ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :
سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الْبَقْلِ : الْهِنْدَبَاءِ (١) وَالْبَاذَرُوجِ وَالْجِرْجِيرِ (٢)؟
فَقَالَ : « الْهِنْدَبَاءُ وَالْبَاذَرُوجُ لَنَا ، وَالْجِرْجِيرُ لِبَنِي أُمَيَّةَ ». (٣)
١٢٠٩٨ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ نُصَيْرٍ (٤) مَوْلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، عَنْ (٥) مُوَفَّقٍ مَوْلى أَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام ، قَالَ :
كَانَ مَوْلَايَ (٦) أَبُو الْحَسَنِ عليهالسلام إِذَا أَمَرَ بِشِرَاءِ الْبَقْلِ ، يَأْمُرُ (٧) بِالْإِكْثَارِ مِنْهُ ، وَ (٨) مِنَ الْجِرْجِيرِ ، فَيُشْتَرى (٩) لَهُ ، وَكَانَ يَقُولُ عليهالسلام : « مَا أَحْمَقَ بَعْضَ النَّاسِ يَقُولُونَ : إِنَّهُ (١٠) يَنْبُتُ فِي وَادٍ فِي جَهَنَّمَ (١١) ، وَاللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : ( وَقُودُهَا النّاسُ وَالْحِجارَةُ ) (١٢) فَكَيْفَ
__________________
ج ١٩ ، ص ٤٥٧ ، ح ١٩٧٧٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٩٦ ، ح ٣١٦٥٤.
(١) في الوسائل : « والهندباء ».
(٢) في « ط » : ـ « الهندباء والباذروج والجرجير ».
(٣) المحاسن ، ص ٥١٨ ، كتاب المآكل ، ح ٧١٨ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيه : « لبني أميّة من البقول الجرجير ». وراجع : المحاسن ، ص ٥١٤ ، كتاب المآكل ، ح ٦٩٧ ـ ٧٠٠ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٥٨ ، ح ١٩٧٧١ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٩٧ ، ح ٣١٦٥٦.
(٤) في « بح ، بف » : « نصر ». وفي البحار ، ج ٨ : « بصير ».
(٥) روى أحمد بن أبي عبد الله الخبر في المحاسن ، ص ٥١٨ ، ح ٧١٩ عن العبدي ـ وهو محرّف من العبيدي المراد به محمّد بن عيسى المذكور في سندنا هذا ـ عن الحسين بن سعيد عن نصير مولى أبي عبد الله عليهالسلام أو موفّق مولى أبي الحسن عليهالسلام ، قال : كان ، إذا أمر بشيء من البقل ، الخبر.
(٦) في « ط ، بن » والوسائل : ـ « مولاي ».
(٧) في المحاسن : « يأمرنا ».
(٨) في « ط ، م ، جد » والمحاسن : ـ « منه و ».
(٩) في البحار ، ج ٨ : « فنشري ».
(١٠) في المحاسن : ـ « إنّه ».
(١١) في « ط ، بن » وحاشية « جت » والوسائل والبحار ، ج ٨ والمحاسن : « في وادي جهنّم ».
(١٢) البقرة (٢) : ٢٤ ؛ التحريم (٦٦) : ٦.