١٢١٧٥ / ٢. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ (١) بْنِ أَبِي مَحْمُودٍ :
رَفَعَهُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « شُرْبُ الْمَاءِ مِنْ قِيَامٍ بِالنَّهَارِ يُمْرِئُ الطَّعَامَ ، وَشُرْبُ الْمَاءِ مِنْ قِيَامٍ (٢) بِاللَّيْلِ (٣) يُورِثُ الْمَاءَ الْأَصْفَرَ ». (٤)
١٢١٧٦ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمِ بْنِ يَحْيَى الْمَدَنِيِّ (٥) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَامَ (٦) أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام إِلى إِدَاوَةٍ (٧) ، فَشَرِبَ مِنْهَا
__________________
(١) في « الوافي : + « عن ».
(٢) في المحاسن : ـ « من قيام ».
(٣) في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والفقيه : « بالليل من قيام » بدل « من قيام الليل ».
(٤) المحاسن ، ص ٥٧٢ ، كتاب الماء ، ح ١٧ ، بسند آخر ، مع زيادة في آخره. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٥٣ ، ح ٤٢٤٤ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٦٣ ، ح ٢٠٠١١ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٤٠ ، ح ٣١٧٩٢.
(٥) في أكثر النسخ والمطبوع : « أبي هاشم بن يحيى المدائني » بدل « إبراهيم بن يحيى المدني » وما أثبتناه مستفاد من « ط » ؛ فإنّ فيه « إبراهيم » بدل « أبي هاشم » ومن « م ، بن ، جد » وحاشية « بح ، جت » والوسائل ؛ فإنّ فيها : « المدني » بدل « المدائني »
والخبر رواه أحمد بن محمّد بن خالد في المحاسن ، ص ٥٨٠ ، ح ٤٩ عن محمّد بن عليّ ، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عن إبراهيم بن يحيى المديني. وقد روى محمّد بن عليّ عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن إبراهيم بن يحيى المدني أو المديني في المحاسن ، ص ٣٤٧ ، ح ١٧ ، ص ٣٧٨ ، ح ١٥٤ وص ٦٢٩ ، ح ١٠٨.
هذا ، ولم نجد في مصادرنا الرجاليّة من يسمّى بإبراهيم بن يحيى المدني ، لكن يأتي في الكافي ، ح ١٣٠١٧ رواية محمّد بن عليّ عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن إبراهيم بن أبي يحيى المدني عن أبي عبد الله عليهالسلام ، والخبر المرويّ بهذا الإسناد هو المذكور في المحاسن ، ص ٦٢٩ ، ح ١٠٨. وإبراهيم بن أبي يحيى هو إبراهيم بن محمّد بن أبي يحيى المدني الذي روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام ، وقد صرّح المزّي في تهذيب الكمال أنّه قد ينسب إلى جدّه. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٤ ، الرقم ١٢ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٧ ، الرقم ١ ؛ رجال البرقي ، ص ٢٧ ؛ تهذيب الكمال ، ج ٢ ، ص ١٨٤ ، الرقم ٢٣٦.
فعليه ، الظاهر أنّ الصواب في العنوان هو إبراهيم بن أبي يحيى المدني. أضف إلى ذلك كلّه أنّا لم نجد عنوان « أبي هاشم بن يحيى » أو « هاشم بن يحيى » في موضع.
(٦) في « ط » : « قلب ». وفي « بح » : « قال ».
(٧) في « ط » : « الإداوة » بدل « إلى إداوة ». والإداوة : إناء صغير من جلد يتّخذ للماء. لسان العرب ، ج ١٤ ،