١٢٢٩١ / ٦. عَنْهُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ كُلَيْبٍ الْأَسَدِيِّ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ النَّبِيذِ؟
فَقَالَ : « إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم خَطَبَ النَّاسَ ، فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ (١) : أَيُّهَا النَّاسُ ، أَلَا (٢) إِنَّ كُلَّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ ، أَلَا وَمَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ ». (٣)
١٢٢٩٢ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ ، قَالَ :
كُنْتُ مُبْتَلًى بِالنَّبِيذِ مُعْجَباً بِهِ ، فَقُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، أَصِفُ لَكَ النَّبِيذَ.
قَالَ (٤) : فَقَالَ لِي : « بَلْ أَنَا أَصِفُهُ (٥) لَكَ ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ ، وَمَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ ».
فَقُلْتُ لَهُ : هذَا نَبِيذُ السِّقَايَةِ بِفِنَاءِ (٦) الْكَعْبَةِ (٧)
فَقَالَ لِي (٨) : « لَيْسَ هكَذَا كَانَتِ السِّقَايَةُ ، إِنَّمَا السِّقَايَةُ زَمْزَمُ ، أَفَتَدْرِي مَنْ (٩) أَوَّلُ مَنْ (١٠) غَيَّرَهَا؟ ».
__________________
(١) في « م » والوسائل : ـ « في خطبته ».
(٢) في « ط » : ـ « ألا ».
(٣) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٦٢٤ ، ح ٢٠١٤٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٣٣٧ ، ح ٣٢٠٦٣.
(٤) في « م ، بف ، جد » والوافي والوسائل : ـ « قال ».
(٥) في « بف » : « أصف ».
(٦) فناء الدار : ما امتدّ من جوانبها ، والجمع : أفنية. الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٤٥٧ ( فني ).
(٧) في « جت » : + « قال ».
(٨) في الوسائل والتهذيب : ـ « لي ».
(٩) في الوسائل : ـ « من ».
(١٠) في « م ، ن ، بح ، بن » : ـ « من ».