١٢٣١٢ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَالْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ جَمِيعاً ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنِ ابْنِ الْحُرِّ (١) ، قَالَ :
دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام أَيَّامَ (٢) قَدِمَ الْعِرَاقَ ، فَقَالَ لِيَ (٣) : « ادْخُلْ عَلى (٤) إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ ؛ فَإِنَّهُ شَاكٍ ، فَانْظُرْ مَا وَجَعُهُ؟ وَصِفْ لِي (٥) شَيْئاً مِنْ وَجَعِهِ الَّذِي يَجِدُ (٦) ».
قَالَ : فَقُمْتُ مِنْ عِنْدِهِ ، فَدَخَلْتُ (٧) عَلى إِسْمَاعِيلَ ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ وَجَعِهِ الَّذِي يَجِدُ ، فَأَخْبَرَنِي (٨) بِهِ ، فَوَصَفْتُ لَهُ دَوَاءً فِيهِ نَبِيذٌ ، فَقَالَ إِسْمَاعِيلُ (٩) : النَّبِيذُ حَرَامٌ ، وَإِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ لَا نَسْتَشْفِي بِالْحَرَامِ. (١٠)
١٢٣١٣ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ (١١) ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :
سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ دَوَاءٍ عُجِنَ بِالْخَمْرِ (١٢) نَكْتَحِلُ (١٣) مِنْهَا؟
فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « مَا جَعَلَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فِيمَا حَرَّمَ (١٤) شِفَاءً (١٥) ». (١٦)
__________________
(١) في « م » : « عبد الحميد بن عمرو ، عن ابن الحرّ ». وفي « بح » : « عبد الحميد ، عن عمرو بن أبي الحرّ ». وفي « بف » : « عبد الحميد ، عن عمرو ، عن ابن الحسن ». وفي « بن » وحاشية « جت » : « عبد الحميد بن عمر ، عن ابن الحرّ ». (٢) في « ط » : « إبّان ».
(٣) في « ط ، ق » : ـ « لي ». (٤) في « بن » وحاشية « جت » : « إلى ».
(٥) في « بن » وحاشية « جت » : « له ».
(٦) في « بح » : « يجده ». وفي « جت » : « تجد ».
(٧) في « ط » : « ودخلت ».
(٨) في « بن » وحاشية « جت » : « فخبرني ».
(٩) في « م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » : + « إنّ ».
(١٠) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٦٤٢ ، ح ٢٠١٨٧ ؛ البحار ، ج ٦٢ ، ص ٨٧ ، ذيل ح ١٤.
(١١) في البحار : « أحمد بن محمّد » بدل « محمّد بن أحمد ».
(١٢) في « بن » وحاشية « جت » : « عن الخمر » بدل « عن دواء عجن بالخمر ».
(١٣) في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جد » والبحار : « يكتحل ».
(١٤) في « جد » وحاشية « بح ، جت » والبحار : « في حرام » بدل « فيما حرّم ».
(١٥) في الوافي : « السرّ فيه أنّ الحرام يضرّ بالروح أكثر ممّا ينفع البدن ، كما قال الله سبحانه في الخمر