١٢٣١٤ / ٧. عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مَرْوَكِ بْنِ عُبَيْدٍ (١) ، عَنْ رَجُلٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنِ اكْتَحَلَ بِمِيلٍ مِنْ مُسْكِرٍ ، كَحَلَهُ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِمِيلٍ مِنْ نَارٍ ». (٢)
١٢٣١٥ / ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ (٣) الْأَرَّجَانِيِّ ، عَنْ مَالِكٍ الْمِسْمَعِيِّ ، عَنْ قَائِدِ بْنِ طَلْحَةَ :
أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ النَّبِيذِ يُجْعَلُ فِي (٤) الدَّوَاءِ؟
فَقَالَ (٥) : « لَا (٦) يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَسْتَشْفِيَ (٧) بِالْحَرَامِ ». (٨)
١٢٣١٦ / ٩. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا (٩) ،
__________________
والميسر : ( وَإِثْمُهُما أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِما ) فنفي الشفاء منه إنّما هو بالإضافة إلى الروح والبدن جميعاً ، فلا يرد النقض بأنّا نشاهد المنافع في بعض المحرّمات بالتجربة ، فإنّ الشارع إنّما هو طبيب الأرواح ، وإنّما يعالج الأبدان بقدر ضرورة احتياج الأرواح إليها ، فنظره لهما معاً ، ليس مقصوراً على أحدهما خاصّة ».
(١٦) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٦٤٠ ، ح ٢٠١٨٠ ؛ البحار ، ج ٦٢ ، ص ٩٠ ، ح ٢٠.
(١) في « ط » : ـ « بن عبيد ».
(٢) التهذيب ، ج ٩ ، ص ١١٤ ، ح ٤٩٢ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد. ثواب الأعمال ، ص ٢٩٠ ، صدر ح ٥ ، بسنده عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن يعقوب بن يزيد ، من مروك بن عبيد. الكافي ، كتاب الأشربة ، باب شارب الخمر ، ذيل ح ١٢٢٤٨ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٥٧٠ ، ح ٤٩٤٧ ، مرسلاً الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٦٤٠ ، ح ٢٠١٨١ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٣٤٩ ، ح ٣٢٠٩٨ ؛ البحار ، ج ٦٢ ، ص ٩٠ ، ح ٢١.
(٣) في « ط » والوسائل : « عبيد الله ».
(٤) في « بح » : « فيه ». وفي « م » : ـ « في ».
(٥) في « م ، بن ، جد » والوافي والوسائل : « قال ».
(٦) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل. وفي الوافي والمطبوع : + « ليس ».
(٧) في « ط ، ق » : « أن تستشفى ».
(٨) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٦٤٣ ، ح ٢٠١٨٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٣٤٥ ، ح ٣٢٠٨٥ ؛ البحار ، ج ٦٢ ، ص ٨٧ ، ذيل ح ١٢.
(٩) في « بن ، جد » وحاشية « جت » والوافي والوسائل : « أصحابه ».