١٢٣٤٥ / ١٠. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ :
عَنْ أَخِيهِ أَبِي الْحَسَنِ (١) عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الزَّبِيبِ : هَلْ يَصْلُحُ أَنْ يُطْبَخَ حَتّى يَخْرُجَ طَعْمُهُ ، ثُمَّ يُؤْخَذَ ذلِكَ (٢) الْمَاءُ ، فَيُطْبَخَ حَتّى يَذْهَبَ ثُلُثَاهُ (٣) وَيَبْقَى الثُّلُثُ (٤) ، ثُمَّ (٥) يُرْفَعَ (٦) وَيُشْرَبَ (٧) مِنْهُ (٨) السَّنَةَ (٩)؟
فَقَالَ (١٠) : « لَا بَأْسَ بِهِ (١١) ». (١٢)
__________________
(١) هكذا في « ط ، ق ، بح ، جت » وحاشية « بف » والتهذيب. وفي « م ، ن ، بف ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « أخيه موسى أبي الحسن ». وفي المطبوع : « أخيه أبي الحسن موسى ». وفي البحار : « موسى عليهالسلام » بدل « أبي الحسن موسى عليهالسلام ».
(٢) في « بن » والوسائل : ـ « ذلك ».
(٣) في « ط » : « يخرج طعمه ويذهب الثلثان » بدل « يذهب ثلثاه ».
(٤) في « م ، بن ، جد » والبحار والوسائل : « ثلثه ».
(٥) في « بف » : ـ « ثمّ ».
(٦) في الوافي عن بعض النسخ والتهذيب : « يوضع ».
(٧) في « م ، ن ، بن ، جت ، جد » والوسائل والتهذيب وقرب الإسناد : « فيشرب ».
(٨) في « ط » : ـ « منه ».
(٩) في هامش الوافي : « قال بعض المحقّقين : قوله : ويشرب منه السنة ، يدلّ على اشتراك حكم الزبيب والعنب في الطهارة والنجاسة والحلّ والحرمة ، ثمّ إنّ وجه السؤال في هذا الخبر أنّ الراوي كان يشكّ في حلّ المطبوخ ولو بعد ذهاب الثلثين أيضاً كما في الخبر التالي عن عقبة بن خالد ؛ وذلك لأنّهما كانا يزعمان أنّ الماء الزائد المنضمّ إلى العصير من الخارج لا يؤثّر في تقدير الثلثين ، والمعتبر ذهاب ثلثي الماء الذي يكون في حبّة العنبة.
ويشكل الأمر في الدبس المعمول في بلادنا من الزبيب ولا يثلّث ، والإشكال من صدق اسم الدبس عليه ، وظهور الحلاوة فيه ، ومن جهة غليان الزبيب وعدم ذهاب الثلثين ـ إلى أن قال ـ : وحاصل الكلام هنا حلّ عصارة الزبيب إذا غلى بالنار أو بنفسه قبل أن يذهب ثلثاه ولكنّه في معرض الفساد والتخمّر ، وإذا ذهب ثلثاه أمن من ذلك فما دلّ على الأمر بإذهاب ثلثي عصير الزبيب وهي كثيرة لا تدلّ على حرمته ونجاسته ، بل على كونه في معرض أن يصير نجساً بالتخمّر ، فما علم أنّه لم يتخمّر كالدبس الثخين الحلو لم يكن به بأس بشربه ، ويدلّ على ذلك قرائن كثيرة في الروايات ».
(١٠) في « ط ، ق ، ن » والتهذيب وقرب الإسناد : « قال ».
(١١) في البحار وقرب الإسناد : ـ « به ».
(١٢) التهذيب ، ج ٩ ، ص ١٢١ ، ح ٥٢٢ ، معلّقاً عن الكليني. قرب الإسناد ، ص ٢٧١ ، ح ١٠٧٧ ، بسنده عن عليّ بن جعفر الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٦٥٦ ، ح ٢٠٢١٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٩٥ ، ح ٣١٩٤٥.