١٢٣٤٣ / ٨. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ بَكْرِ (١) بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا شَرِبَ الرَّجُلُ النَّبِيذَ الْمَخْمُورَ (٢) ، فَلَا تَجُوزُ شَهَادَتُهُ فِي شَيْءٍ مِنَ الْأَشْرِبَةِ (٣) وَلَوْ (٤) كَانَ يَصِفُ (٥) مَا تَصِفُونَ (٦) ». (٧)
١٢٣٤٤ / ٩. بَعْضُ أَصْحَابِنَا ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ مَنْصُورٍ (٨) ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام (٩) ، قَالَ : « إِذَا زَادَ الطِّلَاءُ عَلَى الثُّلُثِ أُوقِيَّةً ، فَهُوَ حَرَامٌ (١٠) ». (١١)
__________________
(١) في البحار والتهذيب : « زكريّا ». ولم نجد رواية أحمد بن إسحاق عن زكريا بن محمّد ـ أو عنوان متّحد معه ـ في موضع. وأمّا بكر بن محمّد ، فله كتاب يرويه عدّة من أصحابنا منهم أحمد بن إسحاق ، وتكرّرت رواية أحمد بن إسحاق عن بكر بن محمّد [ الأزدي ] في الأسناد. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٠٨ ، الرقم ٢٧٣ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٢ ، ص ٤٢٤.
(٢) في « ط » : ـ « المخمور ».
(٣) في « ط » : ـ « من الأشربة ».
(٤) في الوسائل : « وإن ».
(٥) في « ط » : « تعرف ».
(٦) أي ولو كان قائلاً بما أنتم قائلون ، ومعتقداً ما أنتم معتقدون من ولاية أئمّة أهل البيت ، أو في وجوب ذهاب الثلثين وحرمة الأنبذة. انظر : الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٦٥٦ ؛ مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ٢٨٤.
(٧) التهذيب ، ج ٩ ، ص ١٢٢ ، ح ٥٢٧ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٦٥٦ ، ح ٢٠٢١٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٩٤ ، ح ٣١٩٤١ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٥٠٢.
(٨) في التهذيب : « منصور بن حازم » ، ولم يرد « بن حازم » في بعض مخطوطات التهذيب.
(٩) في التهذيب : ـ « عن أبي عبد الله عليهالسلام ».
(١٠) في مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ٢٨٤ : « إذا زاد الطلاء ، أي زاد على الثلث بقدر اوقيّة ، وهي سبعة مثاقيل أو أربعون درهماً. وهذا إمّا كناية عن القلّة أو مبنيّ على أنّه إذا كان أقلّ من اوقيّة يذهب بالهواء ، ويمكن أن يكون هذا فيما إذا كان العصير رطلاً فإنّ الرطل أحد وتسعون مثقالاً ونصف سدسه سبعة ونصف ونصف سدس ، وقد ورد في بعض الأخبار أنّ نصف السدس يذهب بالهواء ، كما رواه الشيخ بإسناده عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : العصير إذا طبخ حتّى يذهب منه ثلاثة دوانيق ونصف ، ثمّ يترك حتّى يبرد فقد ذهب ثلثاه وبقي ثلثه. ونصف السدسى على هذا الوجه قريب من الاوقيّة بالمعنى الأوّل ، وفيه بعدُ إشكالٌ ».
(١١) التهذيب ، ج ٩ ، ص ١٢١ ، ح ٢٥٥ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٦٥٦ ، ح ٢٠٢١٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٨٥ ، ح ٣١٩٢١ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٥١٩.