الْكَلْبَ (١) الْمُكَلَّبَ ».
قُلْتُ : فَإِنْ قَتَلَهُ؟
قَالَ (٢) : « كُلْ ؛ لِأَنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : ( وَما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمّا عَلَّمَكُمُ اللهُ ) (٣) ( فَكُلُوا مِمّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهِ ) (٤) ». (٥)
١١٢٦٠ / ١٠. وَعَنْهُ (٦) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، قَالَ :
سَمِعْتُ سَلْمَانَ يَقُولُ : كُلْ مِمَّا أَمْسَكَ الْكَلْبُ وَإِنْ أَكَلَ ثُلُثَيْهِ (٧) (٨)
١١٢٦١ / ١١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ (٩) : « الْكِلَابُ الْكُرْدِيَّةُ (١٠) إِذَا
__________________
(١) في « بح » : « كلب ».
(٢) في « ط » : « فقال ».
(٣) هكذا في « م » وتفسير القمّي وتفسير العيّاشي. وفي سائر النسخ والمطبوع : ـ ( تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمّا عَلَّمَكُمُ اللهُ ).
(٤) المائدة (٥) : ٤.
(٥) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٢٤ ، ح ٩٤ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد. تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ١٦٢ ، بسنده عن سيف بن عميرة ، مع زيادة في آخره. تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢٩٤ ، ح ٢٥ ، عن أبي بكر الحضرمي. راجع : الكافي ، كتاب الصيد ، باب صيد البزاة والصقور وغير ذلك ، ح ١١٢٧١ و ١١٢٧٥ الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٤٥ ، ح ١٩٠٩٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٣٢ ، ح ٢٩٦٦٩ ؛ وص ٣٣٩ ، ح ٢٩٦٩٠ ؛ وص ٣٤٨ ، ح ٢٩٧١٣ ، وفيهما إلى قوله : « إلاّ الكلب المكلّب ».
(٦) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد المذكور في السند السابق ، فيكون السند معلّقاً عليه.
(٧) في « ن » : « ثلثه ».
(٨) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٢٤ ، ح ٩٥ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٦٧ ، ح ٢٤٣ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣١٥ ، ح ٤١٢٢ ، مرسلاً عن الصادق عليهالسلام ، مع زيادة في آخره ، وفيه هكذا : « كل ما أكل منه الكلب وإن أكل منه ثلثيه » الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٤٥ ، ح ١٩٠٩٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٣٤ ، ح ٢٩٦٧٥.
(٩) في تفسير العيّاشي : + « الفهد من الجوارح و ».
(١٠) في تفسير العيّاشي عن بعض النسخ : « الكروبة ». والكلاب الكرديّة : المنسوبة إلى الكُرد ، وهم جيل من الناس معروف ، لهم خصوصيّة اللصوصيّة ، وكلابهم موصوفة بطول الشعر ، وليس فيها من أمارات كلاب الصيد ،