كلّ طواف ركعتان عند المقام ، وهما أيضا فرضان ، والسّعي بين الصّفا والمروة ، والوقوف بالموقفين : عرفات والمشعر الحرام وإن كان متمتّعا ، كان الهدي أيضا واجبا عليه أو ما يقوم مقامه.
فمن ترك الإحرام متعمّدا ، فلا حجّ له. وإن تركه ناسيا حتّى يجوز الميقات ، كان عليه أن يرجع إليه ، ويحرم منه ، إذا تمكّن منه. فإن لم يتمكّن لضيق الوقت أو الخوف أو ما جرى مجراهما من أسباب الضّرورات ، أحرم من موضعه وقد أجزأه. فإن كان قد دخل مكّة ، وأمكنه الخروج الى خارج الحرم ، فليخرج وليحرم منه. فإن لم يستطع ذلك ، أحرم من موضعه.
ومن ترك التّلبية متعمّدا ، فلا حجّ له. وإن تركها ناسيا ، ثمَّ ذكر ، فليجدّد التّلبية ، وليس عليه شيء.
ومن ترك طواف الزّيارة متعمّدا ، فلا حجّ له. وإن تركه ناسيا ، أعاد الطّواف أيّ وقت ذكره.
ومن ترك طواف النّساء متعمّدا ، لم يبطل حجّة ، إلّا أنّه لا تحلّ له النّساء ، حتى يطوف عنه حسب ما قدّمناه. وركعتا الطّواف متى تركهما ناسيا ، كان عليه قضاءهما حسب ما قدّمناه.
ومن ترك السّعي متعمّدا ، فلا حجّ له. فإن تركه ناسيا ،