الفضل والكمال ذروتهما وأسناهما ، وكان لا يجوّز أكثر من قوت اسبوع ( أو شهر ) (١) لأجل القرب إلى مساواة الفقراء والبعد عن التشبّه بالأغنياء » (٢).
٤ ـ « شيخ المشايخ الجلّة ورئيس المذهب والملّة ، الواضح الطريق والسنن والموضح الفروض والسنن ، يمّ العلم الذي يفيد ويفيض وخضمّ الفضل الذي لا ينضب ولا يغيض ، المحقّق الذي لا يراع له يراع ، والمدقّق الذي راق فضله وراع ، المتفنّن في جميع الفنون » (٣).
٥ ـ « الفقيه الجليل والمحدّث الاصولي ، الكامل النبيل المعروف بصاحب المعالم ، ذو النفس الطاهرة والفضل الجامع والمكارم الباهرة ، هو مصداق قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ( الولد سرّ أبيه ) ، بل هو أعلم ، ومظهر المثل السائر : ( ومن يشابه أباه فما ظلم ) ، كان رضى عنه الله علّامة عصره وفهّامة دهره ، وهو وأبوه وجدّه الأعلى وجدّه الأدنى وابنه وسبطه قدّس الله أرواحهم كلّهم من أعاظم العلماء » (٤).
٦ ـ « أمره في العلم والفقه والتبحّر والتحقيق وحسن السليقة وجودة الفهم وجلالة القدر وكثرة المحاسن والكمالات أشهر من أن يذكر » (٥).
٧ ـ « ويكفي في علوّ شأنه وجلالته عند شيخه واستاذه المحقّق الأردبيلي ما كتبه له في آخر وصية كتبها لتلميذه ( صاحب المعالم ) بطلب منه ليكون
__________________
(١) الترديد من صاحب الكلمة وهو حفيد صاحب المعالم الشيخ علي بن محمد بن الحسن بن زين الدين.
(٢) أعيان الشيعة عن الدرّ المنثور ٥ : ٩٢ ـ ٩٣.
(٣) سلافة العصر ، للسيد علي خان المدني ( م ١١٢٠ ه ).
(٤) رياض العلماء ، للمولى عبد الله أفندي ١ : ٢٢٥.
(٥) روضات الجنّات ، للخوانساري ٢ : ٢٩٦.