« الثاني » : قوله تعالى ( اللهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ ، يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا .. ) (١).
فإنّه سبحانه ، جعل العلم علّة لخلق العالم العلوي والسفلي طرّا ، وكفى بذلك جلالة وفخرا.
« الثالث » : قوله سبحانه ( .. وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً .. ) (٢).
فسّرت الحكمة بما يرجع إلى العلم.
« الرابع » : قوله تعالى ( .. هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ ) (٣).
« الخامس » : قوله تعالى ( .. إِنَّما يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ .. ) (٤).
« السادس » : قوله سبحانه ( شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ .. ) (٥).
« السابع » : قوله تعالى ( .. وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللهُ وَالرّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ .. ) (٦).
« الثامن » : قوله تعالى ( .. قُلْ كَفى بِاللهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ
__________________
(١) الطارق (٦٥) : ١٢.
(٢) البقرة (٢) : ٢٦٩.
(٣) الزمر (٣٩) : ٩.
(٤) فاطر (٣٥) : ٢٨ ).
(٥) آل عمران (٣) : ١٨.
(٦) آل عمران (٣) : ٧.