وحقل الرجال وحقل الاصول وحقل الفقه وغيرها من حقول المعرفة الإسلامية فكان صاحب مدرسة متميّزة لها خصائصها وآثارها في تأريخ التطوّر العلمي الإمامي.
ولأجل أن نتعرّف بوضوح على ما أنجزه هذا المحقّق في حقل الفقه ومقدّماته ( من حديث ورجال واصول ) وما أضافه إلى المدرسة الفقهية الإمامية يجدر بنا أن نلمّ بما يلي :
١ ـ ما بلغه الفقه الإمامي من التطوّر حتّى عصر صاحب المعالم.
٢ ـ الظروف السياسية والاجتماعية والوضع الثقافي للبيئة التي نشأ فيها صاحب المعالم.
٣ ـ ما تميّزت به الحركة العلمية في عصر صاحب المعالم ( في القرن العاشر الهجري ) وخصائص البيئة التي نشأ فيها.
٤ ـ حياته الشخصية والعلمية ومجموعة العوامل الوراثية والبيئة العائلية التي لها أكبر الأثر في صقل الشخصية الانسانية وإيجاد مؤهّلاتها العقلية والنفسية.
٥ ـ إنجازات صاحب المعالم ومعالم مدرسته الفقهية.