١ ـ سنان بن أنس
وذهب الكثيرون من المؤرخين الى ان الشقي الأثيم سنان بن أنس هو الذي احتز رأس الامام (ع) (١) وفيه يقول الشاعر :
وأي رزية عدلت حسينا غداة تبيره كفا سنان (٢)
٢ ـ شمر بن ذي الجوشن
وصرحت بعض المصادر ان الأبرص شمر بن ذي الجوشن هو الذي قتل الامام (٣) فقد كان هذا الخبيث من أحقد الناس على الامام يقول المستشرق رينهارت دوزى : ولم يتردد الشمر لحظة بقتل حفيد الرسول (ص) حين احجم غيره عن هذا الجرم الشنيع. وان كانوا مثله في الكفر (٤).
٣ ـ عمر بن سعد
وذكر المقريزي وغيره ان عمر بن سعد هو الذي قتل الامام بعد أن احجم غيره من السفكة المجرمين من قتله (٥).
__________________
(١) تأريخ ابن الأثير ٣ / ٢٩٥ ، مقاتل الطالبيين (ص ١١٨) البداية والنهاية ٨ / ١٨٨ ، أنساب الأشراف ق ١ ج ١ ، تأريخ القضاعي
(٢) الاستيعاب ١ / ٣٧٩
(٣) مقتل الخوارزمي ٢ / ٣٦ ، مقتل الحسين للمقرم (ص ٣٤٧)
(٤) مسلمي اسبانيا
(٥) خطط المقريزي ٢ / ٢٨٦ ، مناقب ابن شهر اشوب ٥ / ١١٩ من مصورات مكتبة الامام امير المؤمنين.