وكان عاقبة بن سمعان مولى للرباب بنت امرئ القيس زوجة الامام الحسين (ع) جيء به أسيرا الى ابن سعد فقال له :
ـ من أنت؟
ـ مملوك
فخلى سبيله ولم يتعرض له بمكروه (١)
وكان المرقع بن قمامة الأسدي من أنصار الامام (ع) فأسر فجاءت قبيلته فطلبت له الامان ، وجيء به مخفورا إلى ابن مرجانة ، واخبره ابن سعد بشأنه ، فنفاه الى الزارة من أرض البحرين وبقي فيه (٢).
وكان مع الامام يمرضه ، ولما قتل انفلت ونجا سالما ، وقد روى بعض فصول واقعة كربلا (٣).
وكان مريضا قد أنهكته العلة ، ونجا باعجوبة من أيدي أولئك الطغاة وحمل اسيرا إلى ابن مرجانة وسيده يزيد بن معاوية.
__________________
(١) أنساب الأشراف ق ١ ج ١
(٢) انساب الاشراف ق ١ ج ١ ، تأريخ الطبري ٦ / ٢٦١
(٣) مقتل الحسين للمقرم (ص ٣٧٧) مقاتل الطالبيين (ص ١١٩)