وروعة وجمالا.
لقد حفل أدب الثورة الحسينية بأروع ما حفل به الأدب السياسي في الاسلام ، ففيه مناجم اخاذة تعد من أوفر المناجم الفكرية عطاء واغزرها فنا ، ومن بين ما حفل به.
أولا ـ الاشاده بالعدالة الاجتماعية والقيم الانسانية التي ناضل من أجلها الامام العظيم.
ثانيا ـ شجب الظلم ومقارعة الطغيان ، ومناهضة الغرور والطيش
ثالثا ـ بعث المجتمع نحو العزة والإباء اقتداء بالامام الحسين سيد الأباة ورائد الكرامة الانسانية.
رابعا ـ عرض الاتجاهات الفكرية والعقائدية التي يحملها الامام العظيم.
خامسا ـ تمجيد الامام بما لم يمجد به أحد من شهداء الاصلاح الاجتماعي ، فقد تفاعلت مبادئه مع عواطف شعراء الشيعة ، وأدركوا المد الانساني في نهضته الخالدة فراحوا يقدسونه باروع ما يقدس به أي مصلح اجتماعي في الأرض.
سادسا ـ الحط من الأمويين والتشهير بجرائمهم المعادية للاسلام.
سابعا : عرض ما جرى على أهل البيت من المحن والخطوب يقول السيد محمد سيد الكيلاني : «جاء الأدب الشيعي صورة صادقة لما وقع على العلويين من اضطهاد. ويقول : كانت مجزرة كربلا التي قتل فيها الحسين وما حل بالعلويين بعدها دافعا قويا للشعراء انطقهم بكثير من القصائد التي تسيل العبرات ، وتذيب القلوب وتفتت الأكباد : ولا غرابة في ذلك فهي صدى لتلك الدماء التي سفكت بغير حساب ، والأشلاء التي تناثرت ، وتركت على الأرض طعاما للطير .. وقد كثر الشعر في