وذلك نحو. «كنهبل» (١) ؛ ألا ترى أنّك إن جعلت نونه أصليّة كان وزنه «فعلّلا» ، وليس ذلك من أبنية كلامهم. وإن جعلتها زائدة كان وزنه «فنعللا» ، ولم يتقرّر أيضا ذلك في أبنية كلامهم ، بدليل قاطع من اشتقاق أو تصريف. لكن حملة على أنّه «فنعلل» أولى ، لما ذكرنا» (٢).
الحروف الساكنة
هي ، في الاصطلاح ، الحروف الصحيحة.
راجع : الحروف الصحيحة.
الحروف الستّة
هي ، في الاصطلاح ، الحروف الحلقيّة.
راجع : الحروف الحلقيّة.
الحروف الشّجريّة
هي ، في الاصطلاح ، «الجيم» ، و «الشين» ، و «الياء» التي هي غير حرف مدّ. وسمّيت كذلك نسبة إلى شجر الفم ، وهي المنطقة الواقعة بين وسط اللسان وما يقابله من الحنك الأعلى.
وأدخل بعض النحاة «الضاد» في هذه الحروف ، بينما أهملها بعضهم الآخر.
الحروف الشفهيّة
هي ، في الاصطلاح ، الحروف الشفويّة.
راجع : الحروف الشفويّة.
الحروف الشفويّة
هي ، في الاصطلاح ، «الباء» ، و «الفاء» ، و «الميم» ، و «الواو» ، يجمعها القول : «وفبم». وسمّيت كذلك لأنّها تخرج من الشّفة.
الحروف الشّمسيّة
هي ، في الاصطلاح ، التي لا تلفظ معها لام «أل» عند النطق ، نحو : «الشّمس» (تلفظ أشّمس) ، وعددها أربعة عشر حرفا ، وهي : «ت ، ث ، د ، ذ ، ر ، ز ، س ، ش ، ص ، ض ، ط ، ظ ، ل ، ن ،». أمّا «الألف» فلا تعدّ قمريّة ولا شمسيّة ، لأنّها لا تقع في أوّل الكلمة. ويقابلها الحروف القمريّة.
راجع : الحروف القمريّة.
الحروف الصامتة
هي ، في الاصطلاح ، الحروف الصحيحة.
راجع : الحروف الصحيحة.
الحروف الصّحيحة
هي ، في الاصطلاح ، جميع حروف المباني ما عدا «الألف» ، و «الواو» ، و «الياء» ؛ وتسمّى أيضا : الحروف الصامتة ، والحروف الساكنة ، والصّحاح.
أمّا الهمزة فهي بالرغم من اعتبارها حرفا صحيحا ، فإنّها تجري مجرى حروف العلّة في قبولها الإعلال.
__________________
(١) الكنهبل : نوع من الشجر العظيم.
(٢) الممتع في التصريف ص ٣٩ ـ ٥٩.