قائمة الکتاب
الباب
التاء الأصليّة
التكبير
١٨٩الثلاثيّ
الجامد
الحاضر
الخماسيّ
الدخول
ذو الأربعة
رأس العين الصغيرة
الزمن الصرفيّ
الساكن
الشاذّ
الصّحاح
الضابط
طال يوم أنجدته
العجز
الغابر
فاء الكلمة
القاصر
القلب اللّغويّ
٣٣٥الكثير
لا أنسيتموه
ما حمل على القليل
النادر
هاء الاستراحة
الواحد
الياء الأصلية
ضرب يضرب ثلاثيّ سالم
رباعيّ أجوف
رباعي مضعّف
رباعيّ ناقص
رباعيّ ناقص
رباعيّ ناقص
خماسيّ ناقص
خماسيّ مضعّف
سداسي
خماسي
من مقررات مجمع اللغة العربية بالقاهرة
باب الهمزة
باب التاء
باب الجيم
باب الحاء
باب الدال
باب الزاي
باب السين
باب الشين
باب الصاد
باب العين
باب الفاعل
باب القاف
باب الكاف
باب اللام
باب الميم
باب النون
باب الهاء
باب الواو
الفهارس
البحث
البحث في المعجم المفصّل في علم الصّرف
إعدادات
المعجم المفصّل في علم الصّرف

المعجم المفصّل في علم الصّرف
تحمیل
القلب الصّرفيّ الإعلاليّ
هو ، في الاصطلاح ، الإعلال بالقلب.
راجع : الإعلال بالقلب.
القلب على غير القياس
«المقلوب على قسمين :قسم قلب للضرورة ، نحو قولهم : «شواعي» في «شوائع» في الشعر ، قال :
وكأنّ أولاها كعاب مقامر |
|
ضربت على شزن ، فهنّ شواعي (١) |
يريد : «شوائع» أي : متفرّقات ، ونحو قول الآخر (٢) :
مروان مروان أخو اليوم اليمي
يريد : «اليوم» أي : الشديد ، لأنّه مشتقّ من «اليوم» ، لكنه قلب.
وقسم قلب توسّعا ، من غير ضرورة تدعو إليه ، لكنّه لم يطّرد عليه فيقاس ، وذلك نحو قولهم : «لاث» و «شاك» ، والأصل : «شائك» و «لائث» ، لأنّ «لائثا» من «لاث يلوث» ، و «شائك» مأخوذ من «شوكة السلاح». ونحو قولهم : «قسيّ» في جمع «قوس». وقياس جمعها «قؤوس» ، نحو قولهم : «فوج وفؤوج». ونحو قولهم : «رعملي لقد كان كذا» يريدون : «لعمري».
ولا يمكننا استيعاب ما جاء من ذلك هنا ، لسعته ، حتى إنّ يعقوب (٣) قد أفرد كتابا في «القلب والإبدال».
فإن قيل : إذا كان من السّعة والكثرة ، بحيث يتعذّر ضبطه فينبغي أن يكون مقيسا! فالجواب أنّه ، مع كثرته ، من أبواب مختلفة ، لم يجىء منه في باب ما شيء يصلح أن يقاس عليه ، بل لفظ أو لفظان ، أو نحو ذلك.
فإن قال قائل : إذا جاءت الكلمة في موضع على نظم ما ، ثم جاءت في موضع آخر على نظم آخر ، فبم يعلم أنّ أحد النظمين أصل والآخر مقلوب منه؟ بل لقائل أن يقول : لعلهما أصلان وليس أحد النظمين مقلوبا من صاحبه! فالجواب أنّ الذي يعلم به ذلك أربعة أشياء :
أحدها : أن يكون أحد النظمين أكثر استعمالا من الآخر ، فيكون الأكثر استعمالا هو الأصل ، والآخر مقلوبا منه ، نحو : «لعمري» و «رعملي». فإنّ «لعمري» أكثر استعمالا. فلذلك ادّعينا أنّه الأصل.
والثاني : أن يكون أكثر التصريف على النظم الواحد ، ويكون النظم الآخر أقلّ تصرّفا ، فيعلم أنّ الأصل هو الأكثر تصرفا ،
__________________
(١) البيت للأجدع بن مالك الهمذانيّ من أصمعيّة له.
الأصمعيات ص ٦٥ ؛ والمنصف ٢ / ٥٧.
والشزن : الناحية.
(٢) الرجز لأبي الأخزر الحمانيّ. انظر الكتاب ٢ / ٣٧٩ ؛ وشرح شواهد الشافية ص ٦٩.
(٣) هو يعقوب بن السّكّيت.