.................................................................................................
______________________________________________________
الجمّال.
ولكن غير صحيح لاحتمال كون على بن أبي حمزة هو البطائني الضعيف ، وكون القسم بن محمد الجوهري الواقفي في الطريق (١) ـ وفي دلالته أيضا تأمّل.
وما في رواية زرارة في نذر أمّه الصوم ، وسئل عليه السّلام عن صومها سفرا ، قال : لا تصوم قد وضع الله عنها حقه (٢) ـ وقد تقدمت.
ومكاتبة القاسم بن ابى القاسم الصيقل قال : كتبت (كتب ـ يب) : يا سيّدي رجل نذر أن يصوم كل جمعة (٣) دائما ما بقي فوافق ذلك اليوم يوم عيد فطر أو أضحى أو أيّام التشريق أو سفر أو مرض ، هل عليه صوم ذلك أو قضائه أو كيف يصنع يا سيدي؟ فكتب عليه السّلام اليه : قد وضع (الله ـ يب) عنك الصيام في هذه الأيّام كلّها وتصوم يوما بدل يوم ان شاء الله. (٤)
ولكن هذه مكاتبة مع عدم صحّة الإسناد ، ومشتملة على تحريم أيّام التشريق ، وهو مطلقا غير ظاهر ووجوب قضاء يوم العيد وهو خلاف الأصول والأكثر.
نعم نقله في باب النذر من التهذيب (٥) عن على بن مهزيار مكاتبة (٦) ، فاذن صحيحة.
__________________
(١) وطريقه كما في الكافي هكذا : عدّة من أصحابنا ، عن احمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد ، عن على بن أبي حمزة
(٢) الوسائل باب ١٠ حديث ٣ من أبواب من يصح منه الصوم ، والحديث طويل فلاحظ
(٣) كل يوم جمعة ـ خ ل ئل ـ يوم فطر أو يوم جمعة ، الإستبصار
(٤) الوسائل باب ١٠ حديث ٢ من أبواب من يصح منه الصوم
(٥) ونقلها في باب النذر من الكافي حديث ١١ فلاحظ
(٦) لاحظ الوسائل باب ١٠ حديث ١ من كتاب النذر والعهد