.................................................................................................
______________________________________________________
يشيّع أخاه في شهر رمضان فيبلغ مسيرة يوم أو مع رجل من اخوانه أيفطر أو يصوم؟ قال : يفطر (١).
ورواية زرارة عن ابى عبد الله عليه السّلام قال : قلت : الرجل يشيّع أخاه في شهر رمضان اليوم واليومين قال : يفطر ويقضى قيل له : فذلك أفضل أو يقم ولا يشيّعه؟ قال : يشيّعه ويفطر ، فان ذلك حق عليه (٢).
وما في صحيحة حماد بن عثمان ، عن ابى عبد الله عليه السّلام ، قال : قال رجل من أصحابي جاء خبره من الأعوص (٣) وذلك في شهر رمضان أتلقّاه وأفطر؟ قال : نعم ، قلت : أتلقّاه وأفطر أو أقيم وأصوم؟ قال : تلقاه وأفطر (٤) وغيرها.
ولا يبعد كون الإقامة أفضل لصحيحة الحلبي ـ في الفقيه ، وهي حسنة في الكافي ـ عن ابى عبد الله عليه السّلام قال : سألته عن الرجل يدخل عليه شهر رمضان ، وهو مقيم لا يريد براحا (٥) ، ثم يبدو له أن يسافر فسكت ، فسأله غير مرّة ، فقال : يقم أفضل الّا ان يكون له حاجة لا بدّ له منها أو يتخوف على ماله (٦).
ولمكاتبة محمد بن الفضل البغدادي الى ابى الحسن العسكري : جعلت فداك يدخل شهر رمضان على الرجل فيقع بقلبه زيارة الحسين عليه السّلام ، وزيارة أبيك
__________________
(١) الوسائل باب ١٠ حديث ٧ من أبواب صلاة المسافر
(٢) الوسائل باب ١٠ حديث ٤ من أبواب صلاة المسافر
(٣) في الحديث جائني خبر من الأعوص ، هو بفتح الهمزة والواو بين المهملتين موضع قريب من المدينة وواد بديار بأهله وفي بعض النسخ من الاعراض جمع عرض بإعجام الضاد وضم المهملة وراء في الوسط ، وهي رسانيق أهل الحجاز (مجمع البحرين)
(٤) الوسائل باب ١٠ حديث ٢ من أبواب صلاة المسافر
(٥) يقال : ما برح من مكانه اى لم يفارقه (مجمع البحرين)
(٦) الوسائل باب ٣ حديث ١ من أبواب من يصح منه الصوم