.................................................................................................
______________________________________________________
تخاف هلاكه ، أو أخ تريد وداعه (١) وانه ليس أخا من الأب والأمّ (٢).
ورواية الحسين بن المختار ، عن ابى عبد الله عليه السّلام قال : لا يخرج في رمضان الّا للحج أو العمرة أو مال يخاف عليه الفوت أو لزرع يحين حصاده (٣).
مع عدم صحّة سندهما ، ـ وان ادعى في المختلف صحّة الأولى ـ لوجود القاسم بن محمد (٤) ، كأنه الجوهري الواقفي أو اشتراكه ، وعلى بن أبي حمزة ، كأنه البطائني لانه قائد أبي بصير ، وهو يحيى بن القاسم ، والظاهر أنّ كليهما ضعيفان خصوصا الأوّل ، وما اعرف وجه ما قاله في المخ وهو اعرف.
وجه ضعف الثانية أيضا ظاهر لمن نظر فيه في زيادات التهذيب (٥).
على ان الاولى غير صريحة في التحريم ، بل الثانية أيضا.
ورواية أبي بصير ، عن ابى عبد الله عليه السّلام ، قال : قلت له : جعلت فداك يدخل علىّ شهر رمضان فأصوم بعضه فيحضرني زيارة قبر ابى عبد الله عليه السّلام ، فأزوره وأفطر ذاهبا وجائيا أو أقيم حتى أفطر وأزوره بعد ما أفطر بيوم أو يومين؟ فقال : أقم حتى تفطر ، قلت له : جعلت فداك فهو أفضل؟ قال : نعم اما تقرأ في كتاب الله (فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ) (٦).
__________________
(١) تخاف هلاكه ـ يب
(٢) الوسائل باب ٣ حديث ٣ من أبواب من يصح منه الصوم
(٣) الوسائل باب ٣ حديث ٨ من أبواب من يصح منه الصوم
(٤) وسندها كما في الكافي هكذا : عدّة من أصحابنا ، عن احمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد ، عن على بن أبي حمزة عن ابى بصير
(٥) وسندها كما في الزيادات هكذا : محمد بن على بن محبوب ، عن على بن السندي ، عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار
(٦) الوسائل باب ٣ حديث ٧ من أبواب من يصح منه الصوم