الحادي عشر : التي تجري مجرى الصفة ، وهي ثلاثة أقسام :
قسم يراد به التعظيم للشيء والتهويل ، نحو : [الوافر]
٣١٨ ـ [عزمت على إقامة ذي صباح] |
|
لأمر ما يسوّد من يسود |
وقسم : يراد به التحقير ، نحو : وهل أعطيت إلّا عطية ما.
وقسم : لا يراد به واحد منهما ، بل يراد به التنويع ، نحو : ضربت ضربا ما. أي : نوعا من الضرب.
الثاني عشر : النافية التي يعملها أهل الحجاز ، وتلغيها بنو تميم.
الثالث عشر : النافية التي لا يختلفون فيها أنّها لا تعمل شيئا ، نحو : ما قام زيد.
الرابع عشر : الموجبة : وهي التي تدخل على النفي ، فينعكس إيجابا ، كما تدخل التي قبلها على الإيجاب ، فينعكس نفيا ، وهي التي في قولك : ما زال زيد قائما وأخواتها.
الخامس عشر : الداخلة بين المبتدأ والخبر ، نحو : (وَقَلِيلٌ ما هُمْ) [ص : ٢٤].
السادس عشر : التي تكون عوضا من الفعل ، في قولهم : افعل هذا إمّا لا (٢). أي : إن كنت لا تفعل غيره.
السابع عشر : التي تدخل على (إن) الشرطيّة ، فتهيّئها لدخول نون التوكيد على شرطها ، نحو : (فَإِمَّا تَرَيِنَ) [مريم : ٢٦].
الثامن عشر : التي تدخل على (لم) فتصيّرها ظرف زمان ، بعد أن كانت حرفا ، نحو : لمّا قمت قمت.
التاسع عشر والعشرون : التي تدخل على (لو) الامتناعية ، فتصير إلى التحضيض ، أو بمعنى (لو لا) الامتناعية.
الحادي والعشرون : التي تدخل على (كلّ) ، فتصيّرها ظرف زمان ، نحو : كلّما جئت أكرمتك.
__________________
٣١٨ ـ الشاهد لأنس بن مدركة في الحيوان (٣ / ٨١) ، وخزانة الأدب (٣ / ٨٧) ، والدرر (١ / ٣١٢) ، وشرح المفصّل (٣ / ١٢) ، ولأنس بن نهيك في لسان العرب (صبح) ، ولرجل من خثعم في الكتاب (١ / ٢٨٤) ، وشرح أبيات سيبويه (١ / ٣٨٨) ، وبلا نسبة في الجنى الداني (ص ٣٣٤) ، والخزانة (٦ / ١١٩) ، والخصائص (٣ / ٣٢) ، والمقتضب (٤ / ٣٤٥) ، والمقرّب (١ / ١٥٠) ، وهمع الهوامع (١ / ١٩٧).
(١) انظر الكتاب (٢ / ١٢٨).