في الخرائج والجرائح (١) : عن النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ أنّه قرأ على فاطمة بنت أسد هذه الآية.
فقالت : وما فرادى؟
فقال : عراة.
فقالت : وا سوأتاه.
فسأل الله ، أن لا يبدي عورتها وأن يحشرها بأكفانها.
وفي معناه حديث في الكافي (٢) : عن الصّادق ـ عليه السّلام ـ.
وعنه (٣) ـ عليه السّلام ـ : تنوّقوا (٤) في الأكفان ، فإنّكم تبعثون بها.
وفي كتاب الاحتجاج (٥) : عنه ـ عليه السّلام ـ أنّه سئل عن النّاس : [أيحشرون] (٦) عراة؟
قال : بل يحشرون في أكفانهم. قيل (٧) : أنى لهم بالأكفان وقد بليت! قال : إنّ الّذي أحيى أبدانهم جدّد أكفانهم.
قال : فمن مات بلا كفن؟
قال : ستر الله عورته بما يشاء من عنده.
قال : أفيعرضون صفوفا؟
قال : نعم ، هم يومئذ عشرون ومائة ألف صفّ في عرض الأرض.
(وَتَرَكْتُمْ ما خَوَّلْناكُمْ) : ما تفضّلنا به عليكم في الدّنيا ، فشغلتم به عن الآخرة.
__________________
(١) تفسير نور الثقلين ١ / ٧٤٧ ، ح ١٨٨ ، عنه.
(٢) الكافي ١ / ٤٥٣ ـ ٤٥٤ ، ضمن ح ٢.
(٣) الكافي ٣ / ١٤٩ ح ٦.
(٤) تنوّق فيه : بالغ في تجويده. يقال : تنوّق في منطقه ، وتنوّق في ملبسه.
(٥) الاحتجاج ٢ / ٩٨.
(٦) ما بين المعقوفتين موافق النسخ ، وفي المصدر : يحشرون يوم القيامة.
(٧) المصدر : قال.