في تفسير العيّاشي (١) : عن الصّادق ـ عليه السّلام ـ : هو الشّكّ.
وفي أصول الكافي (٢) : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن ابن فضّال ، عن أبي جميلة ، عن محمّد الحلبيّ ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ : [قال] (٣) إنّ القلب ليتجلجل في الجوف يطلب الحقّ. فإذا أصابه ، اطمأنّ وقرّ. ثمّ تلا (٤) : (فَمَنْ يُرِدِ اللهُ أَنْ يَهْدِيَهُ) (الآية).
وفي تفسير العيّاشي (٥) : عن أبي بصير ، عن أبي جهينة (٦) قال : سمعت أبا جعفر ـ عليه السّلام ـ يقول : إنّ القلب ينقلب من [لدن] (٧) موضعه إلى حنجرته ما لم يصب الحقّ. فإذا أصاب الحقّ ، قرّ. [ثم ضمّ أصابعه] (٨) ثمّ تلا (٩) هذه الآية : [(فَمَنْ يُرِدِ اللهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً)] (١٠).
وفي أصول الكافي (١١) : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أبي عمير ، عن عبد الحميد بن أبي العلاء ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ : [قال] (١٢) إنّ الله ـ عزّ وجلّ ـ إذا أراد بعبد خيرا ، نكت في قلبه نكتة من نور فأضاء لها [سمعه و] (١٣) قلبه ، حتّى يكون أحرص على ما في أيديكم [منكم] (١٤). وإذا أراد بعبد سوءا ، نكت في قلبه نكتة سوداء وأظلم لها سمعه وقلبه. ثمّ تلا : (فَمَنْ يُرِدِ اللهُ أَنْ يَهْدِيَهُ) (الآية).
وفي كتاب التّوحيد (١٥). حدّثني أبي ـ رضي الله عنه ـ قال : حدّثنا عليّ بن إبراهيم
__________________
(١) تفسير العيّاشي ١ / ٣٧٧ ، ح ٩٦.
(٢) الكافي ٢ / ٤٢١ ، ح ٥.
(٣) من المصدر.
(٤) المصدر : تلا أبو عبد الله هذه الآية.
(٥) تفسير العيّاشي ١ / ٣٧٧ ح ٩٥.
(٦) كذا في المصدر ، وجامع الرواة ٢ / ٣٨٣ ، وفي النسخ : أبي جهينة.
(٧) من المصدر.
(٨) من المصدر.
(٩) المصدر : قرأ.
(١٠) من المصدر.
(١١) الكافي ٢ / ٢١٤ ، ح ٦.
(١٢) من المصدر.
(١٣) من المصدر.
(١٤) من المصدر.
(١٥) التوحيد / ٤١٥ ح ١٤.