وقيل (١) : كلّ ذي مخلب وحافر. وسمّي الحافر : ظفرا ، مجازا. ولعلّ المسبّب عن الظّلم تعميم التّحريم.
وفي عيون الأخبار (٢) : عن الرّضا ـ عليه السّلام ـ حديث طويل. وفيه يقول ـ عليه السّلام ـ قال : [أبو عبد الله] (٣) ـ عليه السّلام ـ : كلّ ذي ناب من السّباع وذي مخلب من الطّير حرام.
وفيه (٤) ـ أيضا ـ : وحرّم الأرنب ، لأنّها بمنزلة السّنّور ولها مخالب كمخالب (٥) السّنّور. وسباع الوحش (٦).
وفي باب ما كتبه الرّضا (٧) ـ عليه السّلام ـ للمأمون من محض الإسلام وشرائع الدّين : ويحرّم (٨) كلّ ذي ناب من السّباع ، وكلّ ذي مخلب من الطّير.
وفي كتاب الخصال (٩) : عن الأعمش ، عن جعفر بن محمّد ـ عليهما السّلام ـ أنّه قال في حديث طويل : وكلّ ذي ناب من السّباع و [ذي] (١٠) مخلب من الطّير ، [فأكله] (١١) حرام.
(وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُما) : الثّروب وشحوم الكلى.
والإضافة ، لزيادة الرّبط.
(إِلَّا ما حَمَلَتْ ظُهُورُهُما) : إلّا ما علقت بظهورهما.
(أَوِ الْحَوايا) : أو ما اشتمل على الأمعاء. جمع ، حاوية ، أو حاوياء ، كقاصعاء وقواصع. أو حوية ، كسفينة وسفائن.
وقيل (١٢). هو عطف على «شحومهما». و «أو» بمعنى : الواو.
__________________
(١) أنوار التنزيل ١ / ٣٣٦.
(٢) العيون ٢ / ٩٣.
(٣) المصدر : أبى.
(٤) العيون ٢ / ٩٣.
(٥) المصدر : مخاليب كمخاليب.
(٦) كذا في المصدر ، وفي النسخ : الوحشيّ.
(٧) العيون ٢ / ١٢٦.
(٨) المصدر : تحريم.
(٩) الخصال / ٦٠٩.
(١٠) من المصدر.
(١١) من المصدر.
(١٢) أنوار التنزيل ١ / ٣٣٦.