سنة سبع وعشرين وتسعمائة
فيها (١) : نزل الشيخ عبد الملك بن محمد ، والنقيب عبد الله بن عبد النبي من الجبل إلى حياز فاستقر عبد الله ابن عبد النبي بحياز حتى نزل إلى لحج مبادرة على أن يقيم الشيخ والجند بحياز لسلاك طريقها فحسب ان نزل عبد النبي (٢) نزل بنزوله [جميع الجند والعسكر وبقي الشيخ عبد الله وحده ليس معه إلّا خاصته وجماعته ، فتبعهم في النزول إلى لحج ، وعلم الأمير بنزول عبد النبي ولم يعلم بنزول](٣) الشيخ عبد الملك إلّا وقد هو في طرف الوادي والأمير إذ ذاك بلحج فخرج للقائه ولام عبد الله على ما فعل فمكث الأمير أياما بلحج ودخل أوائل ربيع الأول منها ، وطلب (٤) الشيخ عبد الملك الدخول معه إلى عدن فاعتذر إليه ، وكان قد وعده الدخول إلى عدن ويخرج منها ليتحققوا أهل الجبال إنه سلطانها (٥) فأكثر الشيخ من الكتب إلى الأمير وإلى الفقيه عبد الله بن محمد بن أحمد بافضل
__________________
(١) قلائد النحر لوحة : ٢٠٠.
(٢) الأصل : عبد الله وأوردناه من القلائد.
(٣) ساقط من الأصل وأضفناه من القلائد.
(٤) القلائد : ولازمه.
(٥) قلت : هنا اختصار وحذف عما ورد في القلائد.