أحمد بن علي بابهير وعمر بن محمد باحجر انتهى كلام باسنجلة ، وفيها : دخل سليمان باهبري غيل باوزير في جماعة قليل من البدو وكثير من عبيد حجر ، ونهب بيوت آل عمر باعمر وبعض الناس سواهم.
وفي اثني عشر شهر رجب : اتفق تجديد الصّلح بين آل علي بن فارس وبين السلطان ، على أن لهم ماكلة دوعن وله رماه في الحصون ، وعدل لهم تريس ، وعدلوا له الهجرين والمنيظرة على التبعة.
وفي يوم الأحد حادي عشر شعبان : عزم السّلطان محمد إلى المشقاص بسبب وحشة اتفقت بينه وبين أخيه السلطان بدر.
وفي يوم الاثنين ثاني عشر الشهر المذكور : حضر محمد بن بدر بن جعفر في حصن الشحر ، وطلب سائر العسكر والنقباء وحالفهم للسلطان بدر ، وذكرانه وصل أمر من السلطان بدر بذلك.
وفي هذا الشهر : توفي الشيخ الصّالح العالم العلامة الفقيه برهان الدين إبراهيم باهرمز بشبام رحمهالله تعالى.
وفي صبح الجمعة مستهل شهر رمضان (١) : وصل غراب من الإفرنج إلى بندر الشحر ، وفي عشيتها ورد الخبر من بروم أن أربعة عشر قطعة من الإفرنج جاوزت ميفع.
وفي يوم الخميس سابع شهر رمضان : رجع منهم ثلاثة أغربه إلى بندر الشحر وذلك أنهم أرادوا الإستقاء من ميفع فمنعوا ، وكذلك منعوا من بروم والمكلا ، ولما وصلوا إلى الشحر حصل له غرضهم من الماء وغيره ، ثم رجعت بعدهم باقي الأغربة وهي سبعة فصارت عشرة في البندر ، ثم بعد يومين وصلت برشتين وأربعة أغربة فتحصّلت نحو ستة عشر قطعة ، وكان غرضهم نزول البلد ، فلما علموا أنها قد أخليت من المال ، وأنه لم يبق فيها لا مال ولا نساء ، وعلموا أيضا أن فيها خيل نحو الثمانين ،
__________________
(١) الشهداء السبعة : ١١١.