سنة تسعين
فيها أول شهر محرم : توفي الفقيه العالم العلامه الحبر الفهامة الشيخ الإمام جمال الدين محمد الأشخر (١) رحمهالله ببيت الفقيه بن حشيبر ، وكان من العلماء الصالحين المتفنّنين في جميع العلوم.
وفيها (٢) ليلة السبت ثالث جمادى الأولى : قتل السلطان جعفر بن عبد الله بن بدر وتولى بعده ابنه.
وفيها (٣) ليلة الخميس خمس وعشرين مضت من رمضان : توفي الشيخ الكبير والمعلم الشّهير الشريف القطب العارف بالله شيخ بن عبد الله بن شيخ العيدروس بأحمد أباد ، ودفن بها في صحن داره ، وعليه قبة عظيمة ومن أحسن تاريخ وفاته ، تاريخ صاحبنا الفقيه العفيف عبد الله بن فلاح نظمه في بيتين :
أرخت نقلة سيدي |
|
شمس الشموس العيدروس |
فانظر تجد تاريخه |
|
القطب هو شمس الشموس |
__________________
(١) هو محمد بن أبي بكر الأشخر. النور السافر : ٣٤٩ في حوادث سنة ٩٩١.
(٢) العدة ١ : ٢٢٢.
(٣) النور السافر : ٣٣٣.