سنة إحدى وثمانين
فيها (١) : جاء السلطان أكبر إلى كجرات ، وذلك أنه بعد ما أخذها ترك فيها بعض الوزراء ورجع ، فحاول من بقي من الكجراتي نزعها من يد ذلك الوزير وحاصروه بجموع عديدة وكادوا أن يظهروا عليه ، فلما سمع السلطان بهذا الخبر دهمهم بجنود كثيرة ، ووصل إليهم في مدة قليلة وحاربهم أشد المحاربة حتى قتلهم عن آخرهم.
وفيها (٢) : وقع بأحمد أباد ريح عاصف عظيم مع غبار كثير حتى أظلمت الأرض ، وعقبه رعد وبرق وقليل مطر ونسخ (٣) والحمد لله.
وفيها (٤) : فقد مركب السيد الشريف شيخ بن عبد الله العيدروس المسمى بالعيدروسي ، وهو مسافر من الشحر إلى الديو ، وكان فيه جماعة من السادة الأشراف وغيرهم ، وحصلت لهم الشهادة رحمهمالله تعالى.
وفيها (٥) : قدم الإمام العلامة أبو بكر بن الإمام برهان الدين مطير
__________________
(١) النور السافر : ٣١٥.
(٢) النور السافر : ٣١٥.
(٣) كذا في الأصل وسقطت هذه اللفظة من النور السافر.
(٤) النور السافر : ١٣٤.
(٥) النور السافر : ٣١٤.