السّلطان أكبر ، وكان سبب موته سقوطه من سقف ، فقال مؤرخ وفاته بالفارسي :
همايون بادشاه ، أزنام أفتاد.
سنة ثلاث وستين
فيها رابع شهر جمادى الآخرة : توفى الفقيه العلامة الولي الصالح جمال الدين الشيخ محمد بن عمر باجمال (١) بتشديد الميم ، وكان من الأكابر الصالحين ، وله رسائل في التّصوّف مفيدة ووصابا عديدة وهو صاحب عباده وورع وزهد رحمهالله تعالى ووفاته ببضة من وادي دوعن.
وفي آخرها ضرب الحيمر في الشحر ونواحيها ، ولم يزل الخراب والإضطراب بأهلها إلى سنة ثمان وستين كما سيأتي (٢).
__________________
(١) السناء الباهر : ٥٨٤ في حوادث سنة ٩٦٤.
(٢) سقطت سنة ٩٦٤ ولم ترد في الأصل.