من تبعة المصطفى الهادي أرومته |
|
أكرم بفرع بذاك الأصل يفتخر |
يا ابن الأئمة والقوم الذين هم |
|
على الحقيقة فينا الأنجم الزهر |
إليك قد كان يعزي الفضل منتسبا |
|
واليوم فيك يعزّى البدو والحضر |
تبدي التّواضع للإخوان منبسطا |
|
ولو وضعت على هام لهم شكروا |
كم خطبة لك عند البيت فائقة |
|
بها تسلسل عن خير الورى الأثر |
لله كم من مقام بالمقام لكم |
|
حلت بترديده الآيات والسّور |
يبكي المقام على هذا الإمام كما |
|
يبكيه منبر بيت الله والحجر |
أبكي عليه وهل يشفي البكا كبدا |
|
كادت لموقع هذا الخطب تنفطر |
قد كان يجدي التأسي عنك دمع أسى |
|
لو كان مثلك في أم القرى بشر |
سقى ضريحك صوب المزن منتحبا |
|
حتى يضاحك أقصى تربه الزهر |
تاريخه «جنة الفردوس منزله» |
|
ثم الصلاة على من حفّه الحجر |
انتهى ما لخصته من هذه القصيدة وهي أكثر من هذا فآثرت الاختصار.
وفيها (١) : قتل الوزير عماد الملك رحمهالله يوم سابع وعشرين في رمضان ، وقتل معه جماعة منهم مصطفى القرماني عيدال (٢) خان وغيره قتلهم رجب خداوند خان ، ولد الخواجا صفر.
__________________
(١) النور السافر : ٢٣٧.
(٢) النور : عيدل.