محبب كل من يولي الجميل وقد |
|
أوليتني جملا منها على جمل |
ومنها في آخرها وفيه تاريخ السنة في قوله «أن قضى» :
شلت يمين الذي بالقتل فاجأه |
|
عمدا وشيّن كف المجد بالشلل |
يا من يسائل عن تاريخ مصرعه |
|
عنه الجواب «أن قضى» فاكفف ولا تسل |
عليه والله لا أنفك ذا أسف |
|
أهدي إليه الدعا ما امتد بي اجلي |
همت على روض قبر حله رقم |
|
من الرضى ما همى دمع من المقل |
وهي طويلة قدر ستة ثمانين بيتا فأتيت منها بهذا القدر وكلها محاسن رحم الله قائلها ومن قيلت فيه.
وفيها (١) : أخذ الإفرنج «الديو» من المسلمين.
وفيها (٢) : توفي السيد أحمد بن الشريف بن نمي بن محمد بن بركات صاحب مكة ، وهو الذي دعس بساط السّلطان سليمان بن سلطان الروم ، ولم يدعس غيره من سلاطين مكة وشوكته استقوت حياة أبيه ، وحكاياته مشهورة.
وفيها (٣) : توفي برهان نظام شاه الدكن (٤).
وفيها (٥) : قتل السلطان بايزيد بن السلطان سليمان العثماني ، قتله شاه طهمان (٦) بأمر أبيه السلطان سليمان.
وفيها (٧) : عزل الباشه أزدمر التركماني من اليمن وولي
__________________
(١) النور السافر : ٢٢٧.
(٢) النور السافر : ٢٢٧. وخلاصة الكلام : ٥٥.
(٣) النور السافر : ٢٢٧.
(٤) الأصل الركن وأصلحناه من النور السافر.
(٥) النور السافر : ٢٢٧.
(٦) النور السافر : طهماز وهو الصواب.
(٧) البرق اليماني : ١٠٥.