سنة ستين وتسعمائة
فيها (١) : ليلة السادس أو السّابع من شهر رمضان توفي السيد الشريف العلامة الفاضل الكامل العالم جمال الدين محمد بن علي بن علوي المعلم خرد باعلوي رحمهالله تعالى ونفعنا به وكان من أكابر العلماء الصالحين الراسخين في العلم ، وهو مصنف «غرر البهاء الضّوي ودرر الجمان البهي في مناقب آل باعلوي» وذكر بعض كرامات جماعة من السّادات العلوية وفقهائهم ونقلت في هذا التاريخ من وجدته من الفقهاء منهم من أهل هذا القرن وذكر تاريخ موته نفع الله بهم وتغشاهم برحمته ورضوانه.
وفيها (٢) توفي القاضي تاج الدين المالكي المكي بمكة المكرمة رحمهالله تعالى ، وقال الشيخ محّب الدين بن فلاح مؤرّخا عام وفاته :
لتاج الدين أصبح كل حر |
|
حزين القلب باكي الطرف أوّاه |
أقام بسوح بيت الله حتى |
|
دعاه إليه أقبل ثم لبّاه |
فتاريخ اللقا لما أتاه |
|
جنان الخلد منزله ومأواه |
وفيها (٣) : وقع عمارة ميزاب الرحمة للبيت الشريف ، ومن غريب
__________________
(١) النور السافر : ٢٢٦ والسناء الباهر : ٥٦٥. والمشرع الروي ١ : ١٩٦.
(٢) سقط هذا الخبر من مطبوعة النور السافر.
(٣) النور السافر : ٢٢٦.