وفي بعض التعاليق : أن أخذ بادجانة الشحر من بدر بن محمد سنة أربع وتسعين وثمانمائة ، وملك السّلطان جعفر الشحر من حينئذ ، واستمرت ولاية آل كثير فيها إلى وقتنا هذا خلّد الله ملكهم وكبت أعدائهم ، وكانت الوقعة المذكورة المشهورة بوقعة «تبالة» يوم الاثنين سادس شهر شوال وقيل سابع شوال في السنة المذكورة انتهى كلام المؤرخ (١) ، ووجد بخط الفقيه العلامة عبد الله بن عمر بامخرمة : سنة تسعمائة يوم الإثنين سادس شوال : أخذ جعفر بن عبد الله الكثير الشحر من سعد بن مبارك بادجانة ، والله أعلم وسيأتي قتل سعد بادجانة.
[وفيها](٢) : أعني سنة إحدى وتسعمائة صاحب مصر والشام والحجاز .. (٤) شهر الحجة من السنة المذكورة وكان ولي السلطنة يوم [خلع الظاهر أبو](٥) سعيد وذلك يوم [الاثنين سادس رجب](٦) سنة اثنتين وسبعين وثمانمائة باتفاق الأمراء ووجوه النّاس بعد امتناعه من ذلك فألحوا عليه ولم يعذروه ، ولد تقريبا سنة بضع وعشرين وثمانمائة ، وقدم مع تاجره محمود بن رستم في سنة تسع وثلاثين فاشتراه الأشراف برسباي ، ثم صار إلى الملك الظاهر فاعتقه ، ولم يزل بعده يترقّى من مرتبة إلى مرتبة إلى أن صار إلى الملك الظاهر [وحج وزار في](٧) سنة أربع وثمانين وثمانمائة وبنى بمكة مدرسة
__________________
(١) سقط اسم المؤرخ المذكور ولعله المؤرخ باسنجلة أو باسخلة.
(٢) بياض في الأصل أكملناه من عندنا.
(٣) بياض في الأصل أكملناه من عندنا. وانظر حول المذكور كتاب قايتباي المحمودي «ضمن سلسلة أعلام العرب : ٢٠».
(٤) بياض في الأصل.
(٥) بياض في الأصل وأكملناه من قلائد النحر لبامخرمة لوحة ١٨٢ ، وهو الظاهر جقمق العلائي أحد ملوك الدولة الشركسية «توفي سنة ٨٥٧ ه «الضوء اللامع ٣ : ٧١».
(٦) بياض في الأصل وأكملناه من قلائد النحر.
(٧) بياض في الأصل وأكملناه من قلائد النحر.