وفيها (١) : عزم من حضرموت يريد مكة سيدنا السيد الشريف الولي الوفي عفيف الدّين عبد الله بلفقيه باعلوي هو وأهله فأدركه يوم عرفة باللّحية.
وفيها آخر جمادى الآخرة : وقعة عتاب (٣) بين الأمير كثير وبين بيت زياد ورئيسهم سعد بن عيسى بن عفرار المهري ، هجموهم المهرة ، وقاتل فيها محمد بن مطران ، وقتل فيها أحمد بن سعدان وسعد بن شعبان وابن مقعوش (٤) خفره سعد بن عيسى واصطاب (٥) الأمير كثير بطعنة ، واحتصر هو وجماعة من العسكر في دار طواف بن سلمان حتى أخذوا الأمان من سعد بن عيسى وانهزم باقي العسكر إلى حيرج.
وفيها يوم الاثنين وعشرين شهر ربيع الأول : توصلن غرابان كبار من الأروام أميرهن بيرى وجلس يومين في البندر وصرى (٦) ليلة الأربعاء.
__________________
(١) النور السافر : ٢٢٦.
(٢) عتاب : مدينة ساحلية من بلاد المهرة سكنها عدة قبائل من آل حامد وغيرهم أنظر «بلاد المهرة لسالم ياسر : ٥١».
(٢) عتاب : مدينة ساحلية من بلاد المهرة سكنها عدة قبائل من آل حامد وغيرهم أنظر «بلاد المهرة لسالم ياسر : ٥١».
(٣) العدة : مفغور وقد سبق بابن منقوش ولعله غيره.
(٤) اصطاب : وقع به صوب : جرح أو أصيب.
(٥) في (س) : وصوا.